أكد الأمين العام ل​منظمة التعاون الإسلامي​ يوسف بن أحمد العثيمين أن "نشاط الجماعات المتطرفة تراجع بعد الانتصار على تنظيم "داعش" الارهابي"، موضحاً أن "المنظمة تنبأت مبكرا بخطر ​الإسلاموفوبيا​ المتزايد على المسلمين وعلى السلم العالمي بالمجمل".

وأشار إلى أن "الهجمات ​الإرهاب​ية الأخيرة في ​نيوزيلندا​ التي طالت مسجدين في مدينة ​كرايس تشيرش​، وراح ضحيتها 50 مسلما، أثبتت دقة توقعات المنظمة ومصداقية النداءات التي وجهتها إلى ​المجتمع الدولي​ للتحرك ضد هذه الممارسة التي تتبادل الأدوار مع ظاهرة الإرهاب وتغذي كل منهما الأخرى"، لافتاً إلى أن "السبيل الأمثل لمحاربة الإرهاب والتطرف والإسلاموفوبيا معا هو التعليم".