أعلن نادي النجمة اللبناني تبلّغه من الإتحاد الآسيوي لكرة القدم، قراره إقامة مباراتيه ضدّ هلال القدس الفلسطيني ضمن الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الأولى لمسابقة كأس الإتحاد على أرض محايدة، وتالياً إعادة مباراته التي كانت مقرّرة في الضفة الغربية.
 
وغاب النجمة عن المواجهة الأولى ضدّ الفريق الفلسطيني، والتي كانت مقرّرة في الأول من نيسان في ملعب "فيصل الحسيني" المحاذي لمدينة القدس، وذلك "إلتزاماً بالقوانين اللبنانية التي تمنع المواطنين اللبنانيّين من زيارة الأراضي الفلسطينية». فأعلن الإتحاد القارّي «إحالة الأمر إلى اللجان المختصة" للبحث به.
 
وأوضح النادي اللبناني أنه تلقّى كتاباً موجّهاً من الإتحاد القاري الى اللبناني، يتضمّن قراراً بإعادة جدولة المباراتين وإقامتهما على أرض محايدة، في 3 نيسان و6 منه.
 
وأورد النادي النبيذي في بيان "ستعقد إدارة نادي النجمة اجتماعاً استثنائياً لتحديد الخيارات ومكان إقامة المباراة، بعد أن ترك الإتحاد الآسيوي لنادي النجمة حرية إختيار الأرض المحايدة بالتنسيق والتشاور مع ناي هلال القدس الفلسطيني". وشكرت الإدارة "كل مَن تضامن معها في هذه الخطوة المحقة".
 
وفي تعليق على هذه المسألة، قال المشرف الرياضي في النادي الفلسطيني بدر مكي لوكالة فرانس برس "لم نتلقّ رسمياً كتاباً بشأن المباراة، لكن سمعنا أنّ موقفاً قد صدر عن الإتحاد الآسيوي، يتحدّث عن إعادتها". وتابع "سنعقد الليلة اجتماعاً لتحضير موقف من ذلك".
 
وكانت إدارة النادي الفلسطيني قد شدّدت بعدم إقامة المباراة الأولى، على أنها تنتظر اعتبار فريقها فائزاً في المباراة لعدم حضور منافسه.
 
وأوقعت قرعة المسابقة هلال القدس في المجموعة الأولى مع الوحدات الأردني، النجمة والجيش السوري. وأثيرت مسألة خوض الفريق الفلسطيني مباراتيه مع النجمة والجيش على أرضه، نظراً لأنّ لبنان وسوريا لا يزالان في حالة حرب مع إسرائيل، وتالياً يحظّر على مواطنيهما عبور نقاط سيطرة إسرائيلية.
 
وكان هلال القدس أعلن سابقاً تمسّكه بحقّه في خوض المباريات المحتسبة "بيتية" على أرضه على الرغم من الإشكالية بشأن الناديين اللبناني والسوري.
 
وخاض الهلال مباراته البيتية مع نادي الوحدات الأردني وخسرها (6-2)، فيما تعادل مع الجيش السوري (1-1) في مباراة الذهاب التي أقيمت في البحرين (تعتبر على أرض النادي السوري)، وهو ما وضعه ثالثاً في ترتيب المجموعة الأولى.