صحيح أننا نواكب التكنولوجيا خصوصًا وأننا نعيش في أكثر العصور تطوراً، وهذه المرّة طالت الابتكارات عالم السياحة والسفر. 
 
وتعملُ شركات عالميّة على مُنافسة مكاتب السياحة لتدفع بالمُسافرين للاستغناء عنها و الحجز مُباشرةً من خلالها عبر شبكة الإنترنت، وهكذا توفّرعلى المُسافر الوقت والكلفة.
 
وأصبحت حاليًّا شركات الطيران في العالم، إن لم تكن أغلبها تصدر تذاكر إلكترونيّة لمسافريها، إضافة لبطاقات الصعود الى الطائرة بشكل إلكتروني، فهذا يعني أن المُسافر لنّ يعود بحاجة لحمل أية أوراق معه للسفر، وبالتالي لم يعد بحاجةٍ إلى وسيط من مكاتب السياحة.
 
وبحسب المهتمين لهذه الخدمات، فإن شريحة كبيرة من المسافرين ينسون حمل تذاكر السفر وهم في طريقهم إلى المطار أو عند مغادرتهم المنزل، فيضطر كثيرون الى العودة لجلبها، فيما يفقد البعض رحلته الجويّة أوتضيع تذكرة سفره، ونتيجة لكل هذه المتاعب جاء هذا الإبتكار ليحّل هذه العوائق، من خلال تحويل التذاكر إلى الهاتف النقال بحيث يظل بحوزة صاحبه طوال الوقت لان من النادر نسيانه.
 
إقرأ أيضًا: " صور الأسد في بيروت!! "
 
أمّا من الناحية الماديّة، فقد يكون الحجز مع شركة الطيران مباشرة أقلّ كلفة، فبعض المكاتب السياحيّة تحصل على عروض خاصّة و مُغرية إذا اشترت عدداً من التذاكر أو تأخذ نسبة للربح، وهكذا تكون كلفة السفر غير واضحة ومُبهمة على عكس الحجز الذي يكون مُباشراً.
 
فهناك مواقع إلكترونيّة تُعطي المُسافر أسماء الرحلات بالموسم والشهر مع الاسعار، ليُقارن ويختار ما يُناسبُه.
 
ويُمكن الإعتماد على صفحات عبر مواقع "تويتر" و "فيسبوك"  لإيجاد عروض فوريّة بتكلفة متدنيّة جداً  لـِ شركات طيران ايضًا.
 
فبدايّة من حجز تذاكر الطيران وصولاً إلى الحجوزات الفندقيّة والسيارات، التي تسمحُ للمُسافر باختيار الأنسب والافضل له بحسب الإمكانات الماديّة والراحة النفسيّة، بالإضافة إلى أن تلك المواقع قد سهّلت على شركات الطيران والفنادق مهمة التواصل مع العملاء بشكل أفضل وأسرع، ما شهّل عمليّة الحجز وجعل السفر مريحاً وممتعاً...