10 قتلى يومي السبت والأحد بحوادث سير، جرائم قتل، وإنتحار.. والقانون نائم
 

لا تخلو أيامنا من أخبار الوفيات التي أصبحت أخبار ربما عادية تمر مرور الكرام على مسامعنا، إلّا أن الغريب، أن أغلب حالات الوفيات أصبحت أسبابها غير عادية، لتتجاوز حصيلة اليوم الواحد في لبنان تحديدًا ما بين 5 إلى 10 حالة وفاة في اليوم الواحد، ولأسباب إما الإنتحار، أو حوادث سير، أو جرائم قتل....

أما يومي السبت والأحد الماضيين، شهد لبنان جريمتي قتل، ضحيتين جراء حوداث سير، وإنتحار شخصين، فما هي أبرز حالات الإنتحار التي شهدها لبنان، وكذلك حوادث السير وجرائم القتل؟

حالات انتحار 

في 6 نيسان، "أفادت معلومات صحافية بأنه تم العثور على المواطن ا. غ. ش. مشنوقًا بواسطة حبل في أحد أحراج بلدة رعشين- كسروان".

وفي اليوم نفسه، "سقطت عاملة أجنبية (مواليد 1995 من الجنسية الغانية) عن شرفة المكتب المعد لجلب العاملات الأجانب من الطابق الثالث في الحازمية، أمام سنتر ملاط نطاق فصيلة بعبدا، ونُقلت من قبل الصليب الأحمر إلى المستشفى لتلقي العلاج، وما لبثت أن فارقت الحياة داخل المستشفى".

حوادث السير

في 6 نيسان، "قضى السوري ن. ع. نتيجة انزلاق سيارته عليه بينما كان يحاول إصلاح عطل طرأ عليها، على طريق عام عين الزيت – عكار، ونُقلت جثته الى مستشفى سيدة السلام في القبيات".

وفي صباح اليوم نفسه، "وقع حادث صدم على طريق عام ‎الحلانية ‎بعلبك أدى إلى وفاة المواطن مرعي الحلاني وهو من ذات البلدة، وقد نقلت جثته إلى أحد مستشفيات المنطقة".

إقرأ أيضًا: من باكستان إلى لبنان: عنف وحشي بحق المرأة

وفي اليوم ذاته، "أفادت غرفة التحكم المروري عن سقوط قتيل بحادث تصادم بين شاحنة ودراجة نارية على اوتوستراد الزلقا باتجاه جل الديب".

كما، و"قضى الشاب هلال مسلم متأثرًا بجراحه التي أصيب بها في حادث سير مروع الذي وقع على أوتستراد القلمون بين 3 آليات".

أما في 7 نيسان، " صدم بيك اب قبل ظهر أمس الأحد الشاب مصطفى عمر النابوش  من بلدة ببنين في عكار، حيث تم نقله لإحدى المستشفيات ثم توفي متأثرًا بإصابته".

كما، و"أفادت المعلومات عن مقتل مواطن نتيجة حادث سير مروع وقع على طريق عام سعدنايل شتورا".

جرائم القتل

في 6 نيسان، "حصل إشكال بين أفراد من آل عيد في بلدة وادي الجاموس، على خلفية عقارية، تطور إلى تضارب بالعصي والآلات الحادة، ما تسبب بإصابة أ. ع. إصابة بالغة، نُقل على إثرها إلى مركز اليوسف الاستشفائي في حلبا، حيث ما لبث أن فارق الحياة متأثرًا بجروحه".

أما في 7 نيسان، "أفادت الوكالة الوطنية للإعلام عن وفاة السوري أ. ش. ز. (25 عامًا)، بعد تعرضه لطعنة سكين قاتلة في صدره، إثر إشكال وقع بينه والشاب م. ع. في بلدة طليا".

ربما لا يمر يومًا إلّا ويقع فيه قتيل وأكثر في لبنان، أما أن يصل الرقم خلال يومي السبت والأحد إلى 9 قتلى، فهذا يدل على سوء الحال الذي وصل إليه اللبنانيين.. فهل من يتحرك؟!