أكدت ​هيئة التنسيق للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية​ "ضرورة الإسراع في إقرار مشروع النهوض ب​الكهرباء​ على قواعد سليمة تضمن الشفافية والرقابة لضمان عدم تكرار هدر المال العام أو حصول عمليات فساد في إجراء عقود بناء معامل الكهرباء والتلزيمات والإستملاكات، لاسيما وأن ​المالية العامة​ بأمسّ الحاجة إلى تقليص النفقات والعجز في ​الموازنة​".

وفي بيان لها عقب اجتماعها الدوري، حذرت الهيئة من "إقدام ​الحكومة​ على إعفاء الشركات المالية والعقارية الكبيرة من الغرامات المترتبة عليها بمئات الملايين لتأخرها في التسديد، لاسيما وأن هذا الأمر مرتبط بشكل مباشر في تأكيد جديّة الحكومة في ​محاربة الفساد​ والمحسوبيات وتحقيق العدالة في توزيع الثروة".

ودانت "​الإرهاب​ الأميركي الذي يستهدف قيادات وطنية لبنانية عبر التهديد بفرض ​عقوبات​ اقتصادية عليها، لوقوفها بقوة وحزم إلى جانب خيار المقاومة والتحالف مع "​حزب الله​" ورفض التطبيع مع كيان اسرائيل، والتمسك بحقوق لبنان في ثرواته من النفط والغاز في المياه الإقليمية اللبنانية ومعارضتها التسوية الأميركية التي تصب في مصلحة اسرائيل".

ودانت الهيئة "التهديد الأميركي بفرض عقوبات على حرس الثورة الإيرانية، المترافق مع إرهاب أميركي في منع المساعدات الدولية لإغاثة المنكوبين في المحافظات الإيرانية من جراء السيول التي اجتاحتها، ما يؤكد أن الولايات المتحدة إنما هي أكبر دولة إرهابية وزعيمة الإرهاب العالمي".

واعرب اللقاء عن "استغرابه إقدام الحليف الروسي على تسليم رفات جندي صهيوني لرئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتانياهو، لتعزيز موقفه في الإنتخابات الإسرائيلية، في وقت كان يفترض بروسيا الإتحادية أن تأخذ بالإعتبار أن لدينا أسرى ورفات شهداء في السجون الصهيونية، حيث كان بالإمكان مبادلتهم برفات هذا الجندي".

ودانت "المجزرة الإرهابية الوحشية التي ارتكبتها طائرات العدوان السعودي بقصف منطقة مدنية في العاصمة صنعاء تضم عدداً من المدارس، والتي أدّت إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى معظمهم من طلاب المدارس ، والتأكيد على أن هذه الجريمة الجديدة إنما تندرج في سياق الجرائم الوحشية التي ارتكبها تحالف العدوان ضد شعبنا العربي اليمني، في ظل الصمت والتواطؤ الدولي مع حكام آل سعود الذين يشترون دول العالم بعقود صفقات السلاح".