الجميع يعلم أن اللّعب في النار يُمكن أن يرتد عليه وخاصّة في هذه الأوضاع الدقيقة التي يمرُّ فيها لبنان.
 

في ذكرى تأسيس حزب البعث والذي أقيم يوم أمس، في فندق الكورال بيتش في رأس بيروت، جالت مواكب سيارة تحمل صور الراحل حافظ الأسد والرئيس  الأسد، في شوارع الجميزة والصيفي على أطراف الأشرفية، والروشة ومن ثم توجّهت إلى مكانة الحفل.

 

على أثرها، إشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي غضبًا، وتساءل البعض إن كانت وزارة الداخليّة قد أعطت رخصة لإقامة هكذا تظاهرات و سمحت بمرور تلك المواكب في أنحاء بيروت، مُعتبرين أنّ الذي حصل اليوم هو بمثابة استفزاز لكرامة لبنان و لرئاسة الجمهوريّة.

 

إقرأ ايضًا: سوريا تُنقذُ نتنياهو!

 

‏وقال رواد مواقع التواصل: "هؤلاء لا يحتاجون الى مناطق آمنة فهم مع النظام السوري ويتنقلون بين بيروت ودمشق بحرية فلماذا لا تتم اعادتهم؟"

 

فيما، توجّه الصحافي محمد نمر، إلى الرأي العام بالقول:" شاهدنا اليوم مسرحيات النظام السوري في لبنان بمسيرات سيارة تضع صور رئيس النظام السوري بشار الاسد احتفالا بتأسيس حزب البعث... والسؤال الأهم أين موقف نواب بيروت من هذه التحركات المستفزة للبيارتة من هنا ننتظر موقف الوزير جبران باسيل من هذه المسيرات". 

 

وفي الختام، الجميع يعلم أن اللّعب في النار يُمكن أن يرتد عليه وخاصّة في هذه الأوضاع الدقيقة التي يمرُّ فيها لبنان.