دعت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغيريني، اليوم الاثنين، إلى هدنة إنسانية في ليبيا والعودة إلى المفاوضات في الوقت الذي تشهد فيه البلاد مواجهات بين الجيش الوطني الليبي وقوات حكومة الوفاق.

وحثت موغيريني القادة الليبيين على تجنب أي تصعيد عسكري والعودة للتفاوض.

وقالت إنه من المتوقع أن يؤيد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الذين يعقدون اجتماعاً عادياً اليوم في لوكسمبورغ، هذه الدعوة.

ونزح 2200 شخص من ديارهم جراء الاشتباكات الدائرة إلى الجنوب من العاصمة الليبية طرابلس منذ الرابع من أبريل/نيسان، بحسب ما ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تقرير، الاثنين، مشيراً إلى أن كثيراً من المدنيين محاصرون ولا يستطيعون الوصول إلى خدمات الطوارئ.

كما لفت التقرير إلى أن "النشر السريع المتزايد للقوات يمكن أن يؤدي إلى نزوح أعداد كبيرة من السكان".

وأضاف أن وكالات الإغاثة على الأرض لديها ما يكفي من الإمدادات الطبية الطارئة لعلاج ما يصل إلى 210 آلاف شخص والتعامل مع 900 حالة إصابة لمدة ثلاثة أشهر.