يعتبر الأرضي شوكي أو الخرشوف من أشهر النباتات الثمرية الخضراء استخداماً وأكثرها فائدة، والذي يسمى أيضاً باسم القرنون والانكياز، ويأخذ من مناطق البحر الأبيض المتوسط موطناً أصلياً له، علمياً أنه يسمى علمياً باسم Cynara Cardunculus، ويحتوي في تركيبته على مجموعة من العناصر الغذائية والطبيعية والكيميائية تجعل منه علاجاً ووقاية للعديد من الأمراض والمشكلات الصحية.
 
فضلاً عن احتوائه على مجموعة من الفيتامينات المهمة لصحة الجسم، والمعادن الأساسية، المتمثلة في كل من؛ المغنيسيوم، والفسفور، والحديد، والبوتاسيوم وكذلك الزنك.
 
ويحتوي الأرضي شوكي على سكرياتٍ وكربوهيدرات طبيعية غير ضارة، حيثُ يعتبر من الأطعمة التي تُستخدم في الحمية الغذائية في العديد من الدول الأوروبية بفعل النجاح الذي حققه في إنقاص الوزن وحرق الدهون.
 
فهو تقريباً يساعد على خسارة خمسة كيلوجرمات في أسبوعين فقط عند الانتظام بتناوله، وذلك من خلال تخليص الجسم من السموم وتقليل مستوى الدهون والكولسترول الضار في الدم، وله طريقةٌ خاصةٌ في تحضيره للاستفادة منه بالشكل الجيد والفعال.
 
ومن فوائد الخرشوف:
1- يعتبر من أقوى المضادات لمرض السرطان بأنواعه المختلفة وخاصة الخلايا السرطانية المسببة لسرطان الجلد والثدي والبروستاتا، كونه يحمل صفات وخصائص مضادة للأكسدة، محاربة للشقوق الحرة التي تعتبر سبباً رئيسياً في الإصابة بهذا المرض.
 
2- يعتبر عنصراً غنياً بحمض الفوليك، حيث يساعد على إنتاج خلايا أو كريات الدم الحمراء، وتكوين المادة الوراثية في الجسم، وهذا ما يفسر نصائح الأطباء بتناوله وخاصة للحوامل، حيث يقي من تعرض الأجنّة إلى التشوهات والعيوب الخلقية.
 
3- يعد مقوياً لعمل الوظائف الدماغية المختلفة، بما فيها التركيز والتذكر والاستيعاب والفهم والتحليل وسرعة البديهة وغيرها من العمليات، كما يعالج احتقان المخ.

4- يعتبر بفضل تركيبته الفريدة مفيداً جداً لعلاج كافة المشاكل المتعلقة بالكبد والمرارة، حيث يساعد على إنتاج المادة الصفراء والتي تعرف علمياً باسم chloretic effect، كما يقي من التهابات الكبد، ويعتبر حلاً لكافة المشكلات الصحية المتعلقة بالجهاز الهضمي بما فيها سوء وعسر الهضم والإمساك والانتفاخات والغازات وحصر البول والحرقة، ويقاوم الشعور بالغثيان والقيء.

5- يخفض من معدل الكوليسترول الضار في الجسم، في الوقت الذي يزيد فيه من نسبة الكوليسترول المفيد، وكذلك يخفض من الدهون الثلاثية والدهون الأخرى في الدم، مما يقي من العديد من الأمراض الخطيرة على رأسها أمراض القلب وانسداد الشرايين والأوعية الدموية وكذلك الجلطات الدماغية.

6- يحتوي على نوع مهم من السكريات المتعددة تدعى الإينولين، وتعتبر من السكريات النافعة، حيث تمد الجسم بالطاقة والحيوية اللازمة لأداء الأنشطة والمهام الحياتية اليومية.

7- يقوي الضعف الجنسي، حيث يزيد من الرغبة الجنسية لدى الجنسين.

8- يعتبر علاجاً فعالاً لمشاكل وأمراض الجلد المختلفة بما فيها الأكزيما، وكذلك الثعلبة التي تصيب فروة الرأس وتؤدي إلى تساقط الشعر بكميات كبيرة، كما يعد مضاداً للحساسية بأنواعها المختلفة.

9- يساعد على ضبط وتنظيم معدلات السكر في الدم، مما يجعله مفيداً جداً لمرضى السكري بأنواعه المختلفة، وخاصة ممن يعتمدون على الإنسولين في علاجهم.