3 مؤشرات توحي بأن العبور بسلاسة لخطة الكهرباء غير ممكن!
 

في سبيل الموافقة والبت بخطة الكهرباء الجديدة، تعقد اليوم عند الساعة الثالثة ظهراً في قصر بعبدا جلسة استثنائية، توحي بأن "الخطة ستسلك الطريق الأقصر، لتصبح نافذة، وبأن الإجراءات لاقرارها اتخذت، وان مواجهة كل الاحتمالات، باتت قيد التحضير، بصرف النظر عن المناكفات والانتقادات..." وفق ما ذكرت صحيفة "اللواء".


ولكن في المقابل، أشارت الصحيفة، إلى أن "هناك ثلاثة مؤشرات توحي بأن العبور بسلاسة للخطة غير ممكن وهي بحسب الصحيفة:


1- دعوة النائب في كتلة «التنمية والتحرير» أنور الخليل إلى اللجوء إلى «إدارة المناقصات»، وهو مهما قيل، ينطوي على رغبة الفريق الشيعي، أو أقله حركة «امل» لسلوك الممر الطبيعي والقانوني.


2- التحذير الواقعي للنائب السابق وليد جنبلاط من ان "خطة الكهرباء ما تزال تتعرض للرياح والعواصف الضاربة والعنيفة"، وهذا ما أشار إليه جنبلاط في تغريدة له عبر "تويتر" لافتاً إلى أن "مكتوب جلسة مجلس الوزراء الاستثنائية المخصصة لدرس هذه الخطة وإقرارها يُقرأ من عنوانه".


3- استمرار تحفظ وزراء «القوات اللبنانية» على ما يُمكن تسميته بهدر المال، لا سيما في ضوء قرار هدم معمل الذوق الكهربائي، والاشارة إلى نائب «الجمهورية القوية» انطوان حبشي.


وعلى صعيد بعبدا، ذكرت المعلومات نقلاً عن صحيفة "الجمهورية"، انّ "رئيس الجمهورية ميشال عون سيتحدث في بداية الجلسة مشجّعاً على البَت بالخطة، وعدم انتظار اضاعة مزيد من الوقت".


أما في "بيت الوسط"، وعشيّة الجلسة عبّرت مصادر "الوسط" للصحيفة، عن "ارتياحها الى مساعي الحلحلة"، مؤكدةً أنّ "الإتصالات قطعت شوطاً بعيداً للبَت بالخطة سريعاً والعمل على تنفيذها".


مشيرةً الى "انّ المخارج الوسطية بدأت تقترب"، مرجّحة "إقرار الخطة اليوم إذا لم يظهر اي جديد ليس في الحسبان".