دفعت سنوات من الفساد الهيكلي إلى غرق لبنان، في ديون بقيمة 80 مليار دولار، مع عدم وجود أي حلّ في الأفق.
 
يُعدُّ غياب الإستثمارات المسؤول الأوّل عن تردّي الأوضاع الإقتصاديّة لأنّه معلوم أن ليس هناك من نمو إقتصادي من دون إستثمارات. 
 
وما يلفت النظر أنّ إستهلاك لبنان من البضائع الأجنبيّة إرتفع في حين أنه تراجع داخلياً، وهذا الأمر لا يُمكن أن يكون سببه إلّا غياب الإستثمارات في الماكينة الإقتصاديّة اللّبنانيّة. 
 
ويرتكزُ الإقتصاد على ثلاثة أعمدة أساسيّة لتحقيق النموّ وهي السياحة والعقار والقطاع المالي، إلّا أنّ لبنان يواجه وضعًا داخليًّا حرجًا وتحدّيّات غير سهلة مثل أزمة اللاجئين الذين تدفقوا إلى البلاد والإنقسامات الطائفية التي تؤثّر مُباشرةً على الإستقرار.
 
ومن هذا المُنطلق، أتاحت صفحة موقع "لبنان الجديد"، لمُتابعيها حرّيّة التعبير عبر الإستفتاء الأسبوعي الذي تُجريه، من خلال الإجابة على السؤال الآتي:" على هامش الحديث عن #الإنهيار_الإقتصادي من المسؤول برأيكم ؟" وذلك لفتح منبرها لجمهورها لإبداء رأيه حيال هذه القضيّة، شارك في التصويت شريحة واسعة من المستخدمين، أجاب 61% منهم بـِ "رموز السلطة" و 39% بـِ "المواطن اللّبناني".
 
وفي ظلّ التجاذبات السياسيّة، هل تسطيعُ الحكومة إبعاد الإختلاف والتصادم عنها، لـِ مواجهة التحدّيات؟