ثغرات في ملف مزارع شبعا، قد تستغلها اسرائيل لصالحها، والسبب المماطلة السورية
 

على خلفية الإعتراف الأميركي الأخير بسيادة اسرائيل على الجولان المحتل، وخوفاً من تكرار نفس السيناريو فيما يخص مزارع شبعا في لبنان، عاد ملف المزارع بقوة ضمن الإهتمامات اللبنانية، والتي تخوّفت من قرار اميركي يسعى إلى الإعتراف بسيادة اسرائيل على مزراع شبعا أيضاً.


وفي هذا السياق، أشارت دوائر سياسية لبنانية، نقلاً عن صحيفة "العرب" إلى ان "هذه المخاوف جدية خاصة وأن هناك العديد من الثغرات التي من الممكن أن تستغلها إسرائيل لإقناع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأحقية ضمها لسهول شبعا، لاسيما وأن الأمم المتحدة لم تتسلم بعد من بيروت ودمشق أي خرائط تثبت سيادة لبنان عليها، ويعد ذلك لصالح إسرائيل...".


موضحةً، أن "مزارع شبعا تخضع للبند 242، بمعنى أنها تحت رعاية قوات الأمم المتحدة للسلام "اندوف"، وليس القوات الأممية للسلام في جنوب لبنان "اليونيفيل"، ما يعني ضمنياً أن المنظمة الأممية لا تعترف بأحقية لبنان فيها".


وحذرت الدوائر، من المماطلة السورية، مشيرةً إلى أنه على "المسؤولين اللبنانيين وخاصة حلفاء دمشق وعلى رأسهم حزب الله التحرك ومطالبة دمشق بتمكين بيروت من الخرائط التي تثبت لبنانية المزارع أو بتصريح خطي تقدمه للأمم المتحدة بشأن الأمر حتى يتسنى للبنانيين القدرة على الدفاع عن أرضهم، ومواجهة أي مخطط لتكريس سيطرة إسرائيل عليها، كما حصل مع الجولان المجاور".