أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في "​حزب الله​" الشيخ ​علي دعموش​ أن "​لبنان​ هو من الساحات الأساسية في المواجهة الدائرة في المنطقة بين ​أميركا​ وأدواتها من جهة، وبين وبين محور ​المقاومة​ من جهة أخرى، لوجود المقاومة فيه، لأنّ هناك مقاومة جادة وصادقة مع أهلها ووطنها. وحاضرة ومستعدة لمواجهة الأطماع والتهديدات الصهيونية بحق بلدنا. والأطماع في نفطنا ومياهنا ومواردنا".

وخلال احتفال في ​راس النبع​ في ​بيروت​، لفت إلى أن "هناك مقاومة تراكم قدراتها ولذلك هي تشكل تهديدا ل​إسرائيل​، وطالما هي كذلك طالما أنّ الأميركيين وحلفائهم سيهددون ويتوعدون بالحصار والعقوبات وغيرها، وأيضا حضور المقاومة وحلفائها القوي والفاعل والمؤثر في المعادلة الداخلية يجعل من بلدنا محطّ اهتمام وزيارات المسؤولين الأميركيين إليه وكان آخرها زيارة وزير الخارجية الأميركي ​مايك بومبيو​".

واعتبر دعموش أنّ "هدف هذه الزيارات المتكررة هو تخويف اللبنانيين وتحريضهم وتأليبهم ضد بعضهم، وإحداث المزيد من الانقسامات الداخلية خصوصا بعدما مُنِيُوا بفشل مشروعهم في ​سوريا​ ولبنان و​العراق​، ولمسوا ازدياد حضور المقاومة على المستوى الداخلي الشعبي والسياسي، وازدياد قوتها واقتدارها، واصطدام محاولات الفتنة بجدار الوحدة الوطنية والموقف اللبناني الموحَّد"، داعيا إلى "عدم الرهان على الأميركي لا في حماية لبنان من الأطماع والتهديدات الإسرائيلية بثرواتنا النفطية، ولا في تقديم المساعدات ومعالجة الأزمات".