معلومات عن خفض رواتب مقاتلي حزب الله بنسبة 50%، وتدابير تقشّفية في الضاحية وبعلبك!
 

على خلفية العقوبات الأميركية على ايران  وحزب الله، بدأت الأزمة المالية للأخير تتفاقم، بعد ان "اتّخذ الحزب، وتحت عنوان "تدابير تقشّفية"، سلسلة اجراءات لمواكبة الاشتداد التدريجي للعقوبات على إيران، كانت أولها رواتب المقاتلين" وفق ما أشارت المصادر نقلاً عن "العربية".


وفي التفاصيل، أوضحت المصادر "للعربية" "أن المقاتلين ومنذ 3 أشهر لم يتقاضوا إلا نصف راتب بعدما كانوا يحصلون عليه في شكل منتظم نهاية كل شهر".


مشيرةً إلى أنه "بعدما قلّص حزب الله وللمرّة الأولى منذ تأسيسه قبل 36 عاماً، رواتب المقاتلين الاحتياطيين بحوالي 50 بالمئة والتي كانت تبلغ كمعدل وسطي 800 دولار أميركي لكل مقاتل، بدأت اجراءات التقّشف تطال وللمرةّ الأولى رواتب المقاتلين الأساسيين (تتراوح بين 800 و1200 دولار)، لاسيما الموجودين على جبهات القتال في سوريا، وهو ما يؤشّر إلى عمق الازمة المالية التي تُضيّق الخناق على الحزب".


ومن ناحية اخرى، لفتت "العربية" وفقاً لمعلوماتها إلى أن الحزب طلب من مقاتلين يشغلون قرابة ألف شقّة في الضاحية الجنوبية (معقل الحزب) كانت إيران تدفع بدل ايجارها، إخلاءها بعدما توقّفت عن الدفع".


كما وطالت الاجراءات "نظام المكافآت الموسمية المخصصة لزوجات وأطفال المقاتلين الأساسيين والاحتياطيين، اذ تم تخفيض الامتيازات التي كانوا يتمتعون بها في السابق، مثل النقل داخل لبنان، والسكن".


أما في مدينة بعلبك، ونتيجة للعقوبات أيضاً، "اقفل عدد من المؤسسات الاجتماعية التابعة لحزب الله والتي كانت تُقدّم خدمات للمقاتلين وعائلاتهم".