في عام 2018 بلغت نسبة الأميركيين الذين لم يمارسوا الجنس رقمًا قياسياً، حسب استطلاع نشرت نتائجه مؤخرًا وكثيرون من هؤلاء هم رجال في العشرينيات.
 
ووفق تحليل لهذه البيانات نشرته "واشنطن بوست"، فإن 18% من النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 18 عاما و30 عاما قلن إنهن لم يمارسن الجنس خلال العام الماضي، لكن 28% من الرجال في تلك الفئة العمرية قالوا إنهم لم يمارسوا الجنس في 2018.
 
واعتبر الطبيب النفسي ليونارد ساكس إن كثيرًا من الذكور صاروا يفضلون قضاء الوقت في ممارسة الألعاب الإلكترونية أو مشاهدة الفيديوهات الجنسية على ممارسة الجنس فعلاً.
 
لكن يبدو أن الرجال في الثلاثينيات والأربعينيات وحتى الخمسينيات من أعمارهم كانوا أنشط جنسيًا، فـ7% فقط منهم قالوا إنهم لم يمارسوا الجنس في 2018، أما الرجال في الأربعينيات، فـ9% لم يمارسوا الجنس في 2018، وقال 13% من الرجال في الخمسينيات من أعمارهم إنهم لم يمارسوا الجنس العام الماضي.
 
أما الرجال فوق الستين، فقال نصفهم إنهم لم يمارسوا الجنس العام الماضي، وفي المعدل، فإن 23% من الرجال الأميركيين لم يمارسوا الجنس العام الماضي، وهو ارتفاع كبير عما كان عليه الحال قبل 20 عاما، حين كانت النسبة 19%.
 
وصارت العزوبية موضة لدى الشباب مؤخرًا مع ظهور (ثقافة فرعية) يطلق عليها اسم incel تمثل شباباً غاضبين غير قادرين على إيجاد شركاء جنسيين، ولكن هذه الظاهرة صارت موضع قلق السلطات مع ارتباطها بعدة حوادث إطلاق نار عشوائي.