»المَجمَع الثقافيّ الجعفريّ« يكرّم ناشطات وإعلاميات 
قال رئيس المجمع الثقافي الجعفري، العلامة الشيخ محمد حسين الحاج "إن الحديث الذي يقول إن المرأة ريحانة وليست بقهرمانة لا يُفهم بمعناه الحقيقي، إنها رواية من أهم الروايات في حقيقتها وجمالها وقيمتها". كلام سماحته هذا جاء خلال تكريمه مجموعة من الناشطات في مجالات عدة، حيث قدّم دروعا تقديرية للمُكّرمات، في مطعم الساحة.
شعيب
بتقديم من الشاعرة والإعلامية مريم شعيب، التي رحّبت بالحضور وبصاحب الدعوة، قائلة "أرحب بصاحب الدعوة ورئيس المجمع الثقافي الجعفري، صاحب الصرح الحضاري الخيري الذي عمل جاهدا على وأد الفتن، ونشر ثقافة التقارب بين الأديان في مجتمعاتنا المختلفة، إنه صاحب السماحة الشيخ محمد حسين الحاج، القامة الحوارية في مجتمع منقسم، ورجل الخير والعمل الإنساني، والراعي لعدد من العائلات، إضافة إلى إحيائه العديد من المناسبات الدينية والروحية. فقد عرفناه رجل دين مساند وداعم للمرأة، ويعمل على تغيير النظرة المجتمعيّة حيال الرؤية الإسلامية". 
العلامة الحاج
من جهته، أكد العلامة الشيخ محمد حسين الحاج في كلمته الترحيبية أنه يجب ألا "نحمّل المرأة أكثر من طاقتها، كما لا يجب على المرأة أن تفكّر أن الخارج أهم من أسرتها، ولا يجب ان نمنعها من التطلّع نحو العلم والتعلم". ولفت سماحته الى أن "التكنولوجيا عزلت العائلة عن بعضها البعض". 
كما شجّع السيدات الحاضرات "على العمل الخيري العام بكافة وجوهه"، لافتا الى ان "هذا اللقاء هو باب للعمل الخيري والإنساني والحواري، وهو توفيق من الله لا يصل إليه أي إنسان بسهولة". 
وشدد سماحته على "أهمية دور المرأة"، مكررا أن "دور المرأة في تربية وتنشئة الأسرة أهم بكثير من إنتاجها الماديّ او العمليّ، فعندما تركت المرأة المنزل والأسرة تحت عنوان الحرية لأجل العلم والعمل تفككت الأسرة، وانحلّ المجتمع، وانحرف عن مساره الأخلاقي والتربوي".
وفي ختام الفطورالصباحي، قدّم سماحته دروعا تقديرية باسم المجمع لعدد من الناشطات الإعلاميات منهن الشاعرتين سلوى يعقوب وهيام روميّة، والإعلاميات جومانة حجازي، وزينب ضاهر، ورفيقة طرابلسي، والدكتورة ليندا طبوش، وسلوى فاضل.