يدخل لبنان الأسبوع المقبل في إجازة رئاسية عون إلى تونس، بري إلى العراق والحريري في سفر
 

يدخل لبنان مطلع الأسبوع المقبل في إجازة رئاسية، مع وجود رئيس الحكومة سعد الحريري، خارج البلاد بعد عملية قسطرة القلب التي أجراها في باريس.

وفي وقت لم تحدد رسميًا بعد عودة الحريري إلى بيروت، تتجه الأنظار إعتبارًا من اليوم نحو الخارج مع سفر رئيس الجمهورية ميشال عون إلى تونس ورئيس مجلس النواب نبيه بري نهاية الأسبوع إلى العراق ومنها إلى قطر.

فقد أعلنت رئاسة الجمهورية أن الرئيس عون سيغادر ظهر اليوم السبت، إلى تونس لترؤس وفد لبنان إلى "مؤتمر القمة العربية" في دورته الثلاثين، الذي يعقد في العاصمة التونسية.

وفي هذا السياق، أفادت مصادر وزارية نقلًا عن صحيفة "اللواء" أن "الوفد الوزاري الذي سيرافق الرئيس عون يضم الوزراء جبران باسيل، ريا الحسن، محمد داوود وصالح الغريب، إضافةً إلى الأمين العام لوزارة الخارجية السفير هاني شميطلي، سفير لبنان في تونس طوني فرنجية ومندوب لبنان لدى جامعة الدول العربية السفير علي الحلبي".

وقالت المصادر نفسها أن "كلمة الرئيس عون أمام القمة غدًا الأحد تتناول التطورات الأقليمية وملف النازحين والوضع العربي ككل والتحديات التي تواجه ازمة الشرق الأوسط والموقف العربي والقرار الأميركي في موضوع الجولان"، وأوضحت أن "الخطاب الرئاسي سيكون نوعيًا وشاملًا كما كانت عليه خطاباته أمام القمم العربية التي شارك فيها".

كما ستكون للرئيس عون لقاءات مع عدد من رؤساء الوفود المشاركة في القمة.

بدوره، يتوجه رئيس مجلس النواب نبيه بري، غدًا الأحد على رأس وفد برلماني الى العراق في إطار زيارة رسمية تستمر حتى 5 نيسان المقبل، يلتقي خلالها المرجع الديني الشيعي الأعلى السيد علي السيستاني في لقاء بالغ الاهمية،

وعددًا من كبار المسؤولين العراقيين، ويتضمن جدول أعمال الزيارة، زيارة لمحافظتي النجف وكربلاء.

ومن العراق، يتوجه الرئيس بري إلى قطر للمشاركة في مؤتمر الإتحاد البرلماني الدولي الذي يعقد في الدوحة من 6 إلى 10 نيسان المقبل. 

ويلتقي على الهامش عددًا من نظرائه العرب والأجانب، ويبحث معهم ملفات لبنان لا سيما تداعيات ازمة النزوح السوري، والمنطقة العربية من سوريا إلى العراق وصولًا إلى اليمن، والقضية الفلسطينية في ضوء ممارسات إسرائيل العدوانية، وتوقيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على وثيقة الإعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان المحتل وأبعاد هذه الخطوة وتداعياتها.

يُشار، إلى أن "الرئيس بري سيترأس جلسة المساءلة النيابية في 10 نيسان المقبل بعد أن أرجأ موعدها من أمس الجمعة".