أكد عضو كتلة "المستقبل النائب ​عاصم عراجي​ في كلمة له ممثلا رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ خلال افتتاح المؤتمر السنوي الرابع لنقابة اصحاب ​دور الحضانة​ في ​لبنان​ بالتعاون مع السفارة الفنلندية ان "الاختلاف في الرأي امر ايجابي لكن الاهم الا تصل الانقسامات الى حد تعطيل مشاريع موعودة من ​مؤتمر سيدر​. الذي سيضخ حوالي 17 مليار ​دولار​ لتأهيل ​البنى التحتية​ وعلى رأسها ​الكهرباء​ مما سيخلق فرص عمل ويساهم في خفض نسبة ​البطالة​ التي بلغت ٤٠ في المئة"، آملا ان "يستعيد لبنان عصره الذهبي وتعود ​بيروت​ منارة للعلم والحضارة".

وأشار الى أنه "صحيح ان البلد يعاني ازمة اقتصادية انما ذلك لا يعني انهياره، لأننا اعتدنا ان يصمد لبنان امام الازمات".

ورأى عراجي "ضرورة اعادة النظر في المرسوم 491 لجهة رفع عمر قبول الطفل في المدرسة من عمر سنتين وثمانية اشهر الى عمر ثلاث سنوات وستة اشهر".

بدورها رئيسة نقابة اصحاب دور الحضانة في لبنان هنا جوجو، أكدت ان "المؤتمر السنوي الرابع يسلط ​الضوء​ على تحديث ادارة الحضانة بالطرق الايجابية معتبرة ان خطوة التعاون مع السفارة الفنلندية لاقامة ورشة عمل على مدى يومين للافادة من خبرات القييمين على مواضيع الكفولة المبكرة في ​فنلندا​ هي الاولى من نوعها بتركيزها على الحضانات وتحفيز ​مهارات​ الطفل التعليمية".

وتمنت جوجو على النائب عراجي "نقل مطلب النقابة الى الحريري الرجوع عن المرسوم 491 الذي يشرع قبول الطفل في الحرم المدرسي اذا كان من مواليد ٣١ كانون الثاني".

من جهتها اعتبرت ثريا ناصر الدين ممثلة السفيرة الفنلندية في لبنان انها "المرة الاولى التي ينعقد فيها مؤتمر في لبنان يتحدث عن النظام التعليمي في فنلندا حيث يتلقى الطفل حتى السادسة من عمره الرعاية في الحضانة قبل ان ينتقل الى المدرسة، ما يتيح له تنمية مهاراته وشخصيته، وبالتالي فإن الحضانة من منظور الفنلنديين هي حجر الزاوية في النظام التعليمي.

واعتبرت ان التعاون مع نقابة اصحاب دور الحضانة في لبنان يشكل فرصة لتطوير حلول تعليمية جديدة من خلال تبادل الخبرات بهدف تحسين التعليم المبكر للاطفال في لبنان".