نفى عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب وهبي قاطيشا أن "يكون هدف "القوات" افشال خطة الكهرباء"، مشيرا الى أن "ما اطلع عليه وزراؤنا يشبه الخطط السابقة ولن يؤدي الى انتاج طاقة كافية التي يحتاجها لبنان"، لافتا الى "النمو الكبير الذي حصل في عدد السكان في السنوات العشرة الاخيرة، وبالتالي لا يمكن وضع خطط لا تأخذ هذا التطور بالحسبان".

واشار قاطيشا في حديث الى وكالة "أخبار اليوم" الى أن "الخطة التي قدمتها وزيرة الطاقة ندى البستاني، تشبه الخطة السابقة المرتكزة على بواخر الطاقة مع بعض "الروتوش"، قائلا: لا اعرف ما هو سبب هذا الغرام بالبواخر.

وردا على سؤال حول ما تطرحه "القوات"، اوضح قاطيشا ان الخطوة الاولى تبدأ بوقف الهدر، مشيرا الى زيادة الانتاج قبل معالجة الهدر لا يمكن ان يؤدي الى نتيجة، فهذا الوضع يشبه وضع الماء في سلّة مثقوبة، وكلما اضفنا الماء كلما زادت الخسارة.

واعتبر ان التيار "الوطني الحر"، لا يركّز على وقف الهدر وتحسين الجباية والنقل، بل يتم التركيز فقط على الحل الموقت الذي يبدو حتى الان ان الاتجاه نحو البواخر.

وفي سياق متصل رأى قاطيشا ان الحملة على "القوات" هي تحت عنوان الكهرباء، لكن ربما من ورائها هناك اهداف اخرى، ولا يمكن فصل الصدمة التي اصيب بها "التيار" في ضوء ما حققته "القوات" من نتائج في الانتخابات النيابية الاخيرة. لذلك عند كل مناسبة تنطلق حملات التيار بحق القوات، قائلا: ماشي الحال، ما في مشكل.

وشدد على ان التيار "الوطني الحر" منزعج من الشفافية التي تتمتع بها "القوات" في مقاربة كل الملفات، مضيفا: يبدو ان "التيار" ليس شفافا. وقال: اي تهديد لمؤتمر "سيدر" هو جراء تصرفات فريق معين الذي يفترض به التنبّه للامر والا "بتروح علينا وعلى لبنان" كل المكتسبات القادمة.