أعلنت سفارة المملكة ​المغرب​ية في بيروت، في بيان، ان الملك ​الاردن​ي عبد الله الثاني، قام بزيارة عمل وصداقة الى المغرب يومي 27 و28 آذار، بدعوة من الملك ​محمد السادس​.

ووزّعت السفارة نص البيان المشترك الصادر عقب هذه الزيارة، ويشير الى ان الزيارة "تأتي تأكيدا للوشائج الموصولة والمودة الصادقة التي تربط العاهلين الكريمين، وتجسيدا لنهج التشاور المستمر والتنسيق الدائم بينهما، وترسيخا لقيم التضامن الفاعل بين المملكتين الشقيقتين". وقرر العاهلان "الارتقاء بعلاقات الاخوة والتعاون بين البلدين الى مستوى شراكة استراتيجية متعددة الجوانب".

وعن ​القضية الفلسطينية​، جددا "دعمهما الكامل للشعب الفلسطيني من اجل استرجاع جميع حقوقه المشروعة وتمكينه من اقامة دولته الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها ​القدس الشرقية​، على أساس القرارات الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية ومبدأ حل الدولتين. وأكدا رفضهما للخطوات والاجراءات الاحادية التي تتخذها ​اسرائيل​. وأكدا ان الدفاع عن القدس ومقدساتها وحمايتهم من كل محاولات تغيير وضعهم التاريخي والقانوني والسياسي ومعالمهم الدينية والحضارية الاسلامية و​المسيحية​ أولوية قصوى للمملكتين الشقيقتين".

وعن ​سوريا​، شدد العاهلان على "ضرورة وجود دور عربي فاعل وتكاتف الجهود لانهاء الازمة السورية، عبر حل سياسي، وفق قرار ​مجلس الامن​ رقم 2254، يقبله السوريون ويحفظ وحدة سوريا وتماسكها، ويعيد لسوريا أمنها واستقرارها ودورها في منظومة العمل العربي المشترك، ويوجد الظروف الكفيلة بعودة ​اللاجئين السوريين​ الى وطنهم".وأكدا انه "وفقا لقرارات الشرعية الدولية، فان ​الجولان​ ارض سورية محتلة، وقرار اسرائيل ضم الجولان المحتل هو قرار لا شرعي وباطل ويشكل خرقا لقرارات الشرعية الدولية".

وعن ​العراق​، سجل العاهلان "ارتياحهما بالانتصار الذي حققه العراق الشقيق بتضحيات كبيرة على ​تنظيم داعش​ الارهابي". واكدا "وقوف الاردن والمغرب الى جانبه في عملية اعادة الاعمار وتثبيت الاستقرار".