اعتبر "لقاء الجمهورية" في بيانه الدوري أن "الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان يخالف القانون الدولي والقرارات العربية كافة، ما يتطلب مبادرة عربية جامعة لمجابهة القرار ومواجهة الإعتداءات الإسرائيلية المتكررة على حقوق العرب مديناً الاستسهال في تكريس أرض الجولان العربية لخدمة مصالح العدو الاسرائيلي وأهدافه التوسعية".

وجدّد "اللقاء" مطالبته بضرورة ترسيم الحدود اللبنانية السورية، ما يُثبت لبنانية مزارع شبعا من قبل الجانب السوري ويعزز الموقف اللبناني لاستردادها عبر الأطر القانونية الدولية.

‎ودعا "اللقاء" إلى حوار عاجل لتوحيد النظرة اللبنانية حول قضية النازحين السوريين ومخاطرها على النازحين انفسهم وعلى لبنان واللبنانيين، سيما ان المبادرة الروسية لعودتهم غير مسهلة وغير قابلة للتطبيق في القريب العاجل، ما يستدعي موقفاً لبنانياً جامعاً يضمن عودتهم السريعة إلى المناطق الآمنة في سوريا وهي كثيرة. 

كما حذر "اللقاء" من تداعيات التسريبات غير المطمئنة على الصعيدين الاقتصادي والمالي، داعياً القيمين على هذا الملف إلى مكاشفة اللبنانيين وعدم السماح في التلاعب بمصيرهم، والبدء الفوري بإصلاحات جذرية تحد من الهدر اليومي وتخفض النفقات التي تتكبدها الخزينة من دون جدوى.