يبدأ قلب الجنين بالتشكّل في الأسبوع السادس من الحمل، حيث تنقسم خلاياه وتطوّر لتشكّل الحجرات الأربعة الصغيرة، ويكون حجمه بحجم حبّة الذرة تقريباً، كما يتطوّر بشكلٍ سريعٍ يسمح له بضخّ الدم وتوزيعه إلى مختلف أنحاء جسمه الذي لا يتعدّى طوله 0.6 سم، ومع انتهاء الأسبوع السادس ودخول الأسبوع السابع من الحمل تصبح نبضات قلب الجنين أكثر انتظاماً ويمكن أن تصل إلى 150 نبضةً في الدقيقة الواحدة، وهو ما يساوي ضعف نبضات القلب الطبيعيّة للإنسان البالغ.
 
وهناك الكثير من الأسباب والعوامل التي تؤدّي إلى توقّف قلب الجنين وموته وبالتالي إجهاض المرأة الحامل وهي:
 
1- حدوث تسمم الحمل لدى المرأة الحامل بسبب رتفاع مستوى ضغط الدم عن المستوى الطبيعي وحدوث زلال في البول مما يؤدي إلى فقدان الجنين. عدم التوافق بين دم الأب ودم الأم يؤثر على حمل المرأة.
 
2- نوعية الغذاء والطعام الذي تتناوله المرأة الحامل يؤثّر بشكل أساسي وكبير على صحة الجنين فعند الابتعاد عن تناول الأطعمة المفيدة والخضراوات والفواكه أو بعدم تناول الأطعمة إلّا بكميات قليلة فإنّ ذلك يؤثرّ بشكل سلبي على صحّة المرأة الحامل وعلى صحّة جنينها أيضاً مما يؤدّي إلى ضعف الأم وضعف الجنين وتردّي حالته الصحيّة مما يؤدي إلى الإجهاض وفقدان الجنين.
 
3- إصابة المرأة الحامل بفقر الدم أو إصابتها بسوء التغذية.
 
4- استنشاق المرأة الحامل لبعض الروائح والمواد الكيميائية الضارة مثل استنشاق بعض أنواع المنظفات والمبيدات الحشرية وغيرها من المواد الكيميائية الضارة والسّامة.
 

5- التفاف الحبل السري حول عنق الجنين بسبب تحركه بشكل خاطئ ممّا يؤدّي إلى موته.

6- المرأة الحامل المدخّنة يكون جنينها عرضة بشكل كبير للإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة أو وفاته بشكل مباشر.

7- الأمراض المزمنة التي تصاب بها المرأة الحامل مثل الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أو السل والدرن أو الحصبة أو السكري.

8- النقص الكبير والحاد في كمية الأكسجين التي يجب أن تصل إلى الجنين.

9- التشابه في فصيلة الأنسجة بين الزوجين.