هنأ النائب هادي حبيش اللبنانيين بعيد البشارة، متمنيا ان "يجسد هذا العيد الوحدة الوطنية والروحية بين مختلف العائلات الروحية في لبنان"، مستذكرا كيفية جعل هذا اليوم يوما وطنيا، حيث قال: "أقر مجلس الوزراء اللبناني اقتراح رئيس الوزراء اللبناني سعد الدين الحريري، يوم 18 شباط 2010، اعتماد عيد بشارة مريم عيدا رسميا مسيحيا وإسلاميا، تعطل فيه الادارات الرسمية والعامة والمدارس الرسمية والخاصة في 25 مارس/آذار من كل عام، وتقام في هذه المناسبة احتفالات رسمية وتربوية ودينية في مختلف المناطق اللبنانية".

وتابع: "وكان وفد "اللقاء الإسلامي المسيحي حول سيدتنا مريم" طلب من الرئيس الحريري، حين زاره في السرايا، إدراج هذا العيد على جدول الأعياد الرسمية، لما تمثله السيدة مريم من معان لدى الطوائف المسيحية والإسلامية".

وختم حبيش: "عيد البشارة هو أول الأعياد في المسيحية من حيث الترتيب ورأس الأعياد، كما تسميه الكنيسة، أو نبعها. وهو يوم خاص للمسلمين أيضا، لما للسيدة مريم العذراء من موقع رفيع في الإسلام. هو يوم الديانتين. يعتبر العيد أيضا صورة جديدة من صور الوحدة الوطنية في لبنان. فاليوم الذي يحتفل فيه المسيحيون والمسلمون، باعتباره مناسبة دينية، صار كذلك عيدا وطنيا لجميع اللبنانيين، متمنيا ان نجسد المعنى الحقيقي لهذا العيد كلبنانيين".