انتهت زيارة بومبيو تاركة علامات استفهام كثيرة، والأيام المقبلة ستكشف الأهداف الحقيقية وراء هذه الزيارة
 

انتهت زيارة وزير الخارجية الأميركية مارك بومبيو إلى لبنان، تاركةً علامات استفهام كثيرة، وسط تحذيرات أميركية للبنان، وتوعد بومبيو بتضييق الحصار المالي والاقتصادي على حزب الله وحلفائه.


وفي الوقت الذي كانت فيه زيارة بومبيو مثيرة للجدل، إلا أنه بنظر خصوم حزب الله، "لا بدّ من انتظار ما ستحمله الأيام وربما الأسابيع المقبلة من تطورات لاستكشاف الأهداف الحقيقية من الزيارة ومن المواقف النارية التي أطلقها بومبيو في بيروت ضد الحزب وإيران" وفق ما أشارت صحيفة "اللواء".


مضيفةً، أنه "انطلاقاً من قناعة راسخة لدى عدد غير قليل من اللبنانيين، بأنه من السذاجة اعتبار الزيارة استعراضية سياسية، بل كانت عبارة عن هجوم محضر مسبقاً ضد الحزب وإيران، ولا بدّ لهذا الهجوم من ان تكون له تداعيات ستظهر وقائعها تباعاً".


ولعل اول رد من قبل حزب الله على زيارة بومبيو ومواقفه سيحسمه الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله في إطلالته غداً.


ومن جهة أخرى، اشارت صحيفة "الشرق الأوسط"، إلى أن عدد من النواب والوزراء الذين التقوا بومبيو في بيروت، نقلوا عنه إن "تضييق الحصار المالي والاقتصادي على إيران و«حزب الله» أمر ضروري لوقف تدخّلهما في زعزعة الاستقرار في لبنان والمنطقة، وأنه شدد على أن العقوبات لن تتوقف عند حدود معينة، بل ستزداد تدريجياً لتجفيف الموارد المالية لإيران والحزب".


وأشار هؤلاء للصحيفة، إلى أن "الموقف الأميركي من العقوبات على «حزب الله» وإيران بتهمة زعزعتهما للاستقرار في لبنان والمنطقة لم يكن موضع نقاش من وجهة نظر بومبيو بمقدار ما أن مهمته بقيت محصورة بإبلاغ من التقاهم في بيروت بمضمون الموقف الذي يعبّر عنه باستمرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب".