إعتبر رئيس حركة التغيير المحامي ايلي محفوض "أن موقف وزير خارجية اميركا مايك بومبيو من حزب الله ليس بجديد لكن موقف لبنان الرسمي المنقسم لن يخدم مصالح الجمهورية اللبنانية والمعترضين على كلامه هم المؤيدين لسلاح ميليشيا وهذا يتناقض مع مفهوم الشرعية ودولة المؤسسات وعليه من عنده دين لحزب الله فليسدده من جيبه الخاص وليس من جيوب اللبنانيين ولا على حساب مصالحهم".

محفوض وفي سلسلة تغريدات له عبر موقع تويتر، قال: "على الرغم مما إكتسبه واكتسحه ?حزب الله? خلال السنوات من إحكام قبضته على بعض المفاصل في الدولة وعلى رغم إحتفاظه بترسانة الأسلحة والصواريخ إلا أن كل ذلك لم يبدّل في واقعه بشيء ألآ وهو أنه ميليشيا تحمل السلاح خارج إطار الشرعية اللبنانية ولا تزال الإشكالية حول دوره ووظيفته اللا شرعيتين".

وقال محفوض: "ننصح المؤيدين لسلاح حزب الله، وهم طبعا الفئات المستفيدة منه لكونها تتحصن به تحقيقا لمكاسب في السلطة أو للإستقواء به على الآخرين أن دورهم لن يبني دولة حقيقية وليتذكروا العناوين الكبيرة والشعارات التي تتمحور حول أن لا سلاح خارج إطار الشرعية اللبنانية وبغير ذلك نقول: إن لم يبن الرب البيت فباطلا يتعب البناؤون".