أقول لهؤلاء الكائنات الفائضة بالحقد والكراهية، دعوا قلبي ينبض بالحب
 
شفاعة القديس شربل ليست حكراً على دين أو طائفة، هذا ما قاله  شيخ من الطائفة الشيعيّة الذي لجأ اليه لشفاء والدته المصابة بمرض السرطان.
 
الشيخ محمد الحاج حسن تحدّث عما اسماه معجزة وأعجوبة شفاء والدته السيدة زينب الدلباني، ذاكراً تفاصيل ما جرى معها منذ شهر تشرين الأوّل 2018، قائلاً: "بدأنا نُتابع وضع والدتي الصحّي بعد أن لاحظنا إنتفاخًا في منطقة البطن، وتبيّن أنّه  (mas cancer).
 
وأضاف في حديثٍ خاصٍّ لـِ موقع "لبنان الجديد": "نذرتها جارتنا إلى مار شربل واصطحبتها إلى دير عنايا، وبعد شهر تقريبًا بدأت المرحلة الجديّة من العلاج واستمرت إلى 28 شباط 2019. وفي المرحلة الأخيرة، كل التحاليل كانت تدل على أن مرض السرطان تحوّل لديها من الحميد إلى الخبيث".
 
وتابع: "عندها طلب الأطباء أن نترك والدتي لتعيش سنتها من دون أن نُجري لها العمليّة إلّا أنّ الدكتور نبيل أيّوب أصرّ على إجرائها رغم الخطورة العالية. وبعد أن كان من المُفترض أن تستغرق العملية أكثر من 8 ساعات وبخطورة تصل إلى 90%، إلا أنه بعد ثلاث ساعات وربع اتصل بي الطبيب المُشرف على العمليّة من الغرفة وأخبرني أنّ العمليّة تكلّلت بالنجاح واستطاع إستئصال الكتلة التي تزنُ 15 كيلوغرام وأكّد لي أنّ قدرة إلاهيّة ساعدته خلال العمليّة لصعوبتها ودقّتها."
 
إقرأ أيضًا: "صفقات بتوقيع روسيّ! "
 
وأردف:"قبل العمليّة بأيّام رأت والدتي في منامها أنّها تقف على تلّة وظهر عليها مار شربل وهو يقول لها أعطيني يدك ولا تقلقي".
 
كما أنّه خلال فترة العلاج:"طلبت مني زوجتي إرسال مبلغ 6500 ليرة لبنانية لسيّدة بشوات بعد أنّ شاهدت ذلك في المنام فقمنا بإرسال المبلغ عبر طبيب صديقنا من دير الأحمر".
 
وأكّد الشيخ محمد الحاج حسن أنّ زيارة مار شربل ليست جديدة عليه إذ أنه زار الدير خلال العام الفائت.
 
وعن الضجّة التي أحدثتها الأعجوبة، أجاب:"اليوم هناك ضجّة حول هذا الموضوع على نوعين الأولى إيجابيّة والأخرى سلبيّة"، آسفاً أن "الهجمة السلبية هي من الجمهور الشيعي تحديدًا وذلك بسبب الحقد والجهل وعندما يجتمع الحقد والجهل تتشكّل المصيبة فردود الفعل بهذه الحال تكون متخلّفة وغير منطقيّة وأنا أقول لهؤلاء الكائنات الفائضة بالحقد والكراهية، دعوا قلبي ينبض بالحب أمّا أنتم إملئوا قلوبكم بالذي تريدونه واتركوني"، مضيفاً "الصلاة لا يجب أن تكون فقط في أوقات الشدّة، لأنّها هي وسيلة التواصل المستمر بيينا وبين الله، هكذا كان شربل يخاطب الخالق وهكذا يوصينا أن نفعل".