هذه هي خلاصة ما عرضه بومبيو!
 

وصل قبل ظهر أمس الجمعة إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو والوفد المرافق، آتيًا من الأراضي الفلسطينية المحتلة عبر لارنكا، وكان في استقباله على أرض المطار سفيرة الولايات المتحدة الأميركية في لبنان إليزابيث ريتشارد ومساعد وزير الخارجية الأميركية للشؤون السياسية ديفيد هيل، مستهلًا جولته السياسية بلقاء وزيرة الداخلية ريّا الحسن، من ثم التقى رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري، إضافةً إلى رئيس الحكومة سعد الحريري، ونظيره اللبناني جبران باسيل.

وفي هذا السياق، قدّمت مصادر سياسية نقلًا عن صحيفة "الجمهورية"، خلاصة لما عرضه بومبيو خلال هذه الزيارات، والتي تضمنت الآتي:

ـ انّ بومبيو، على رغم ما سمعه من المسؤولين اللبنانيين حول حساسية الوضع والتركيبة اللبنانية ووضعية حزب الله والمحيط اللبناني الذي يجاور سوريا، لم يتغيّر موقفه ميليمترًا واحدًا حيال القضايا التي جاء ليطرحها، وقد تأكّد هذا الامر في البيان المكتوب.

ـ ظهر جليًا وجود تناقض كلي بين الموقفين اللبناني والأميركي، أقله بالنسبة الى حزب الله وايران.

ـ لم يكن بومبيو مقتنعًا بأنّ الجانب اللبناني ينفّذ القرار الدولي الـ 1701 كما يجب، بل اعتبر انّ الخروقات الاسرائيلية ناجمة من عدم تطبيق الجانب اللبناني لهذا القرار.

ـ كان واضحًا أنّ بومبيو تشدد في الالتزام بالعقوبات، وأوحى بوجود لائحة جديدة.

- كان واضحًا انّ واشنطن تريد أن تكون حاضرة في عملية استخراج النفط والغاز في لبنان، وهي قادرة ان تؤدي دورًا في إيجاد حل للنزاع الحدودي البحري بينها وبين اسرائيل.

ونصح بومبيو لبنان بقبول إجراء تسوية كهذه، لأنّ "الاستخراج في الآبار الاخرى ما بين اسرائيل وقبرص متقدّم جداً، وقد يصل لبنان متأخراً الى السوق".

ـ أكد استمرار دعم الجيش اللبناني لأنّ الولايات المتحدة الأميركية تراهن على الجيش، لكنّ ذلك لم يمنعه من دعوته الى ضرورة ان تميّز الدولة بين سلاحها وسلاح حزب الله.

يُشار، إلى أنه من المفترض أن يغادر بومبيو اليوم لبنان عائدًا إلى بلاده في نهاية الجولة التي قادته إلى الكويت وتل أبيب وبيروت.