أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أن "الجولان جزء من الأراضي السورية، ولا يوجد حل آخر سوى إنهاء الاحتلال"، مشيراً إلى أن "الكيان الصهيوني باعتباره كيانا محتلا ليس له أي سيادة على أي من الأراضي العربية والإسلامية، ويجب إنهاء عدوان واحتلال هذا الكيان بأسرع وقت".

وأوضح قاسمي، في بيان، أن "الاستيلاء على الأراضي من خلال الاحتلال والعدوان أمر مدان، وتدخل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في قضية الجولان لا يغير طبيعة تبعيته للأراضي السورية فحسب، بل يثبت فشل سياسات التسوية وصحة طريق المقاومة والصمود في مواجهة الطبيعة العدوانية والتوسعية لأميركا والكيان الصهيوني".

وشدد قاسمي على أن "تصرفات ترامب منتهكة لقرارات مجلس الأمن والقوانين والمبادئ الدولية، مشيراً إلى أن "القرارات الشخصية والمزاجية لترامب تكشف فقط جانبا آخر عن سياسات أميركا الحقيقة، فالسياسات التي تشكل خطورة على العالم بأسره، وخاصة في هذه المنطقة الحساسة، ستؤدي إلى أزمات متتالية".

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد أعلن، أنه "حان الوقت لتعترف واشنطن بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية المحتلة إسرائيليا منذ عام 1967".

وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، بعد هذا الإعلان عن شكره للرئيس الأميركي، على دعوته لاعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان.