هذه ابرز الملفات التي سيناقشها الجانبين اللبناني والأميركي اليوم
 

وصل إلى لبنان يوم امس وزير الخارجية مارك بومبيو، على ان يعقد عدة لقاءات مع المسؤولين اللبنانيين.


وفي تفاصيل ما ستحمله الزيارة، استبعدت مصادر ديبلوماسية لبنانية، نقلاً عن صحيفة "الجمورية"، أن "يحمل بومبيو معه مفاجآت، أو ان تحدث زيارته اختراقات في مواقف الإدارة الأميركية لم يتطرق اليها المسؤولون الاميركيون الذين زاروا لبنان قبلاً".


واعتبرت المصادر ذاتها، انّ "تكثيف الزيارات الاميركية الرسمية للبنان تدل الى قلق أميركي ممّا تعتبره واشنطن بداية تقارب لبنان مع المحور الإيراني في المنطقة".


اما ابرز النقاط التي سيركز عليه بومبيو فهي وفقاً للصحيفة:


- التشديد على ضرورة مواجهة تصاعد النفوذ الإيراني في لبنان، وخصوصاً بعد تولّي «حزب الله» حقيبة وزارة الصحة.


- التأكد من انّ الحزب لن يستغل وجوده في هذه الوزارة، أو في الحكومة، لزيادة موارده، أو للالتفاف على العقوبات الأميركية عليه وعلى إيران.


- تذكير المسؤولين اللبنانيين بما شَدد عليه مساعد وزير الخزانة الأميركي لشؤون مكافحة تمويل الإرهاب، مارشال بيلينغسلي، من أنّ الولايات المتحدة تراقب النظام المصرفي اللبناني، وأنّ السماح بالتفاف «حزب الله» أو إيران على العقوبات الأميركية ستكون له عواقب كبيرة.


- التأكيد على أن أميركا ستكمل مساندتها للبنان عسكرياً واقتصادياً، ولربما أيضاً مالياً، من خلال صداقاتها الخليجية، ما دام لبنان ينأى بنفسه عن النزاعات الإقليمية ولا ينحاز الى المحور الإيراني في المنطقة.


وفي المقابل، سيركز الجانب اللبناني على ابرز النقاط التالية، وهي:


- طرح قضية النازحين السوريين.


- مسألة ترسيم الحدود البحرية، وفي هذا السياق  "سيتلقّى لبنان الجواب الذي كان أعطاه ساترفيلد والمساند للموقف الإسرائيلي، طبعاً مع وعود فارغة بالمساعدة على حل هذه المشكلة" وفق ما أشارت المصادر للصحيفة.