أشار "لقاء الجمهورية" إلى انه "في حين يستعد لبنان للاصلاحات السياسية والادارية في سبيل تسهيل الاموال المقررة في مؤتمر "سيدر" تطلق قيادات إيرانية مواقف سلبية وغير مقبولة بالنيابة عن لبنان تضرب بعرض الحائط "السيادة اللبنانية"، وهي نقطة الارتكاز التي يستطلعها المستثمرون والمنتديات الاقتصادية والتجارية العالمية عند زيارة لبنان".

‎ورأى انه "من غير المنطقي ولا المقبول تجاه المجتمعين العربي والدولي إظهار الكيان اللبناني المتعدد والمناقض لفكرة الدولة اليهودية، "مشرذم الولاءات" ومنقوص السيادة نتيجة لمواقف تطلقها قيادات إيرانية تنعكس سلباً على صيغة العيش المشترك والنمو الاقتصادي". وأكد ان " ترسيم الحدود حاجة ملحّة للحفاظ على السيادة وضبط مزاريب الهدر الناجمة عن عمليات التهريب والتهرب الجمركي الذي يحرم الخزينة اللبنانية أموالاً كفيلة بالحد من العجز المالي الخطير".

‎واعتبر ان "عودة النازحين تتطلب قرارات صارمة ومعالجة فورية وعدم ترك أي سبيل دولي لإعادتهم إلى المناطق الآمنة التي لا يوجد فيها قتال أو اقتتال".