طرابلس تعاني وضعاً إقتصادياً وإجتماعياً متردّياً ونسبة كبيرة من الفقر والبطالة
 

تشهد عاصمة الشمال طرابلس حالة من الترقب الحذر، في ظل الأجواء الإنتخايبة الفرعية والتي من المفترض ان تجري يوم الأحد في 14 نيسان المقبل.


وفي هذا السياق، كشفت شخصية سياسية طرابلسية تعمل على خط الإنتخابات، نقلاً عن صحيفة "الجمهورية"، انّ "عاصمة الشمال تشهد حال ترقُّب"، مشيرةً إلى أن "المدينة تشهد وضعاً إقتصادياً– إجتماعياً متردّياً ونسبة كبيرة من الفقر والبطالة، خصوصاً لدى الشباب الذين يُغرّ بهم".


وعن سبل العمل وتطوير المدينة، لفتت الشخصية ذاتها إلى أنّ "هناك احتمالات كبيرة جداً للتطوير في المدينة التي يُمكن أن تصبح أجمل مدينة سياحية على المتوسط لكنّ أصحاب المبادرات قلة".


موضحةً، أن هناك "مراكز حيوية جداً في المدينة كذلك نقابات تقوم بدور استثنائي، لكنّ أهل المدينة وسكانها لا يستفيدون من مقدراتها لأنّ الرؤية للنهوض لم تكن متوافرة، ومن المُرتجى أن يحصل تغيير بعد إتفاق غالبية الجهات الفاعلة في طرابلس على تحقيق نقلة إنمائية نوعية"، إلا أنها قالت "سمعنا كلاماً رسمياً وننتظر الأفعال".


وتتحضر مدينة طرابلس، لإنتخابات فرعية حاسمة بعد إبطال نيابة ديما جمالي بقرار من المجلس الدستوري، على ان تكون المعركة حاسمة في نيسان المقبل.