وفي مناسبة عيد الأمّ، خصّصت الحريري، تصريحًا خاصًّا لـِ موقع لبنان الجديد، قالت فيه: مهما قدّمنا للأم لا نفيها حقّها، فالأمّ هي الحضن وهي الأرض وهي الوطن وهي قيم التضحية والإيثار والمحبّة، تلك القيم التي نحن أحوج ما نكون اليها في أيّامنا هذه
 
أثبتت السيّدة بهيّة الحريري، منذ إستشهاد الرئيس الحريري، أنّها الأمّ المثاليّة لاسيّما وأنّ إسمها إقترن بالترّبية والتعليم وخدمة المجتمع، منذ سنوات عديدة.
 
وأعطت الحريري، صورة حقيقيّة للأمّ العربيّة في البناء والعطاء، خصوصًا وأنها تمتلك مواقف إنسانيّة، تربويّة، سياسيّة المعروفة لدى الجميع على المستوى اللّبنانيّ والعربيّ والعالميّ.
 
وفي مناسبة عيد الأمّ، خصّصت الحريري، تصريحًا خاصًّا لـِ موقع "لبنان الجديد"، قالت فيه:" مهما قدّمنا للأم لا نفيها حقّها، فالأمّ هي الحضن وهي الأرض وهي الوطن وهي قيم التضحية والإيثار والمحبّة، تلك القيم التي نحن أحوج ما نكون اليها في أيّامنا هذه".
 
وتابعت الحريري:"وأنّنا في هذا الزمن أحوج ما نكون لأنّ نحافظ على منظومة القيم هذه ولأنّ نحرص على أن تبقى مكرّسة وحاضرة في مجتمعنا".
 
وأشارت الحريري إلى أنّ " سنوات طويلة والأمّ اللّبنانيّة تُقدّم النموذج تلو الآخر في تحمل المسؤوليّة والشراكة الكاملة في صناعة المستقبل والإستقرار لأسرتها ومجتمعها ووطنها وكم من الأمهات اللّبنانيّات صنعن ويصنعن قصص نجاح نعتزُّ بها".
 
ودعت الحريري عبر موقعنا، أن يكون عيد الأم مناسبة وطنيّة وليس حدثًا إجتماعيًّا، وقالت:"لم يبقَ لدينا من ملاذ نلجأ إليه لنمنع الفرقة والإنهيار سوى أن يعود الجميع للأمّ وقيمها ودورها".
 
ووجّهت الحريري تحيّة وفاء وإجلال للأمّ اللّبنانيّة والأمّ الفلسطينيّة الصامدة والمناضلة ولكلّ الأمهات العربيّات اللّواتي عانين ويعانين جرّاء الحروب والنزاعات.
 
وعايدت الحريري، يوم أمس، أمهات مستشفى دار السلام للرعاية الإجتماعيّة في صيدا.