إقرأ عدوك : عملية طعن وسقوط قتيلين

المحلل السياسي في "صحيفة معاريف الإسرائيلية"، "أودي سيغال":

 

ـ يمكن تغيير الكلمات لاحقاً، حتى لو وقف الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" مع "إسرائيل" في الإعتراف بسيادتها على الجولان السوري المحتل، فإن هذه الخطوة قابلة للتغيير، حيث من الممكن انتخاب ممثل ديموقراطي ليقرر ويغير كل شيء، التغيير الآن مرتبط بحكومة "ترامب".

ـ "الاعتراف بسيادة "إسرائيل" على مرتفعات الجولان (السوري المحتل) خطوة مرحب بها وضرورية، لكن أولاً وقبل كل شيء، يجب أن تثبت "إسرائيل" أنها تسيطر على الجولان وبقية إسرائيل".

"معاريف": 

الجيش  الإسرائيلي سيكون أمام ثلاث جبهات في أي حرب مقبلة

 

اعتبر المراسل العسكري في "صحيفة معاريف الإسرائيلية"، "تال ليف رام"، أنه من المفترض أن يؤكد الارتباط الجغرافي بين لبنان وسوريا أنه في أي سيناريو لحرب مستقبلية، ستكون هناك حاجة لجيش العدو الإسرائيلي أن يناور على جبهة شمالية واسعة، وليس فقط في لبنان، مضيفاً، أنه في سيناريو أكثر حدةً، ستنضم غزة إلى الحرب، وبالتالي ستكون هناك حاجة لـ "إسرائيل" للقتال في ثلاثة ميادين في وقت واحد.

 

وأشار المراسل "الإسرائيلي"، إلى أن رئيس أركان "الجيش الإسرائيلي"، "أفيف كوخافي" لا يتمتع برفاهية عدم الاستعداد لإحتمال أكثر خطورة، الأمر الذي يتطلب من "الجيش" المناورة في عدة مواقع في وقت واحد.

 

وأضاف "ليف رام"، أنه بالإضافة إلى "الإنجاز الاستخباري" في ملف الجولان السوري المحتل، من الواضح بالفعل أنه، على الرغم من الجهود الكثيرة التي بذلتها "إسرائيل" لمنع ترسيخ القواعد الإيرانية وحزب الله في سوريا، بالإضافة إلى الإنجازات في المجال العسكري، هناك فجوة بين التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" وقيادة "الجيش الإسرائيلي" فيما يتعلق بدرجة النجاح مقارنة بالواقع في الميدان، معتبراً أن، الإيرانيين وحزب الله لن يتخلوا عن رؤيتهم وهدفهم في سوريا، والروس على الأقل لا يوافقون على المطالب "الإسرائيلية" ويواصلون لعب لعبة مزدوجة.

 

 

 

ووفق المراسل العسكري "الاسرائيلي"، فإنه في الشهر الماضي، "لم ترد أي تقارير عن هجمات "إسرائيلية" على سوريا، وحرية العمل "الإسرائيلية" في لبنان أقل بكثير على الرغم من سلسلة المحادثات بين "إسرائيل" وروسيا، واجتماع موسكو بين "نتنياهو" والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، زاعماً، أن الافتقار إلى حرية العمل لا يعني أن "إسرائيل" لن تواصل مهاجمة سوريا إذا استمر حزب الله في تطوير قدراته في البلاد واستمرت البنية التحتية للإرهاب بأنشطتها في مرتفعات الجولان السوري المحتل.

 

وختم "ليف رام"، أنه بعد الانتخابات في "إسرائيل" ومع الأخذ في الاعتبار أنه خلال هذه الفترة حرص "نتنياهو" على عدم اتخاذ قرارات قد تؤدي إلى تصعيد أمني، فإن هذه المعضلات ستكون مرة أخرى في مركز صنع القرار من قبل رئيس الوزراء ووزير الأمن لدى العدو المقبلين، الذين سيتعين عليهما أن يقرروا ما إذا كان عليهم العمل ضد تطور قدرات حزب الله في سوريا والمجازفة بتفاقم الوضع الأمني في العام المقبل.

 

 

جلسة طارئة للمجلس الوزاري "الإسرائيلي" الأمني المصغر

 

 

ذكرت وسائل اعلام اسرائيلية ان اجتماعاوسيعقد للكابينت  الساعة الثالة عصراً بتوقيت فلسطين المحتلة للبخثىفي عملية الطعن .

وذكرت خدمة إسعاف إسرائيلية وراديو إسرائيل أن شخصا واحدا على الأقل أصيب فيما يشتبه أنه هجوم فلسطيني بأسلحة نارية في الضفة الغربية المحتلة اليوم الأحد.

  

وقال راديو إسرائيل إن مسلحين يشتبه في أنهما فلسطينيان فتحا النار عند تقاطع قرب مستوطنة أرييل ولاذا بالفرار.

 

 حاخام عسكري بين قتلى عملية الطعن 

 

قال المختص بالشأن "الإسرائيلي" صالح النعامي: 

 

انا احد القتلى في عملية بركان هو "الحاخام" العسكري "احيعد اتنغر"، المسؤول في المدرسة الدينية العسكرية في مستوطنة "عيلي"، التي تخرج منها عدد كبير من القيادات العسكرية

 

احد طلابه هو "عوفر فنتور"، قائد لواء "جفعاتي" اثناء حرب غزة ٢٠١٤  والمسؤول عن مجزرة الجمعة الاسود في رفح وتباهى بتدمير المساجد فنتور حاليا مستشار نتنياهو العسكري.

الاسرائيليون ايدوا الهجوم على المسجدين في نيوزلاندا

 

طلب مركز مساواة لحقوق العرب في "إسرائيل" قدّم طلباً للنائب العام الإسرائيلي "أفيخاي ماندلبليت" طالب فيها بالإيعاز "للشرطة الإسرائيلية" بالتحقيق مع عدد من "الإسرائيليين" الذين أيّدوا عبر الشبكات الاجتماعية الهجوم على المسجدين في نيوزيلاندا الذي أودى بحياة 49 مسلم، ويقول المركز أن لديه توثيق لمنشوراتهم التي تعزز الكراهية والعنف وتمجد منفذ الهجوم

 

المحلل السياسي في "صحيفة معاريف الإسرائيلية"، "أودي سيغال":

 

ـ "كان على "إسرائيل" أقلها أن تسعى في محاولة إقناع الدول الأوروبية بإقامة مستشفى غير عسكري في الجولان (السوري المحتل)، لمساعدة جرحى الحرب السورية، مثل مستشفى دنماركي أو هولندي أو إسباني، الخطوة التي كانت من الممكن وقتها أن تساهم في أن يعتاد العالم على أن المنطقة هي جزء من إسرائيل".

ـ "لماذا لا يتم العمل مثلاً على إقناع شركة أميركية كبيرة بإقامة مصنع في مرتفعات الجولان (السوري المحتل)، والذي من شأنه خلق فرص عمل وستفرض حقيقة على أرض الواقع؟".

 

 

 

واضاف يمكن تغيير الكلمات لاحقاً، حتى لو وقف الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" مع "إسرائيل" في الإعتراف بسيادتها على الجولان السوري المحتل، فإن هذه الخطوة قابلة للتغيير، حيث من الممكن انتخاب ممثل ديموقراطي ليقرر ويغير كل شيء، التغيير الآن مرتبط بحكومة "ترامب".

ـ "الاعتراف بسيادة "إسرائيل" على مرتفعات الجولان (السوري المحتل) خطوة مرحب بها وضرورية، لكن أولاً وقبل كل شيء، يجب أن تثبت "إسرائيل" أنها تسيطر على الجولان وبقية إسرائيل".