هل ما ينشر عن النائب بولا يعقوبيان مجرد اتهامات؟ وماذا عن الثورة ضد الفساد ومنزل المليون دولار؟
 

تنشغلُ في الآونة الأخيرة، مواقع التواصل الإجتماعي بكشف جوانب خاصّة من حياة النائب بولا يعقوبيان، لاسيّما بعد كشفها فضائح تتعلّق بالفساد وازدادت السهام المُتوجّهة على يعقوبيان بعد إطلالتها على قناة الجديد، مع الإعلامي طوني خليفة.
أثار شريط الفيديو الذي إنتشر لسائق يعقوبيان، أوّل من أمس، وهو يروي عن لقاءات خاصّة وعديدة جمعتها بالنائب السابق عقاب صقر ، وصولاً إلى الوثيقة التي تثبِّتُ شراءها لسيارة معفاة من الرسوم الجمركيّة. 
والسيارة هي من نوع G500، مرسيدس، رباعيّة الدفع، حيثُ يُقدّر  بـِ ٢٠٠ ألف دولار.

 

اقرا ايضا : صدى جريمة نيوزيلندا على مواقع التواصل!

 


وتَهدفُ التسريبات طبعًا، للتأكيد للرأي العام أن الصورة التي تُحاول إظهارها يعقوبيان  لا تمتّ للواقع بصلة، خصوصًا أنّ سائقها لمّح إلى علاقتها المتينة بـِ تيّار المستقبل هي التي   تغطّت برداء المجتمع المدني خلال الإنتخابات النيابيّة.
من جهة أخرى، تسريب وثيقة السيارة، فهو تسريب للإثبات أنّها ليست كـَ الفقراء الذين تُناشد باسمهم، وتدافع عنهم من خلال الحملات التي تقودها. 
و في هذا السياق، ساندها طليقها الصحافي موفق حرب من خلال تغريدة له نشرها عبر حسابه الخاصّ على تويتر ، جاء فيها: "من هو المايسترو الذي يقود حملة الأكاذيب  ضد ⁦‪@PaulaYacoubian‬⁩ على شبكات التوصل الاجتماعي؟."
أمّا يعقوبيان التي لا تملك بين يديها غير  "الموتوسيكل" التي اقامت فيه  إستعراضًا في جلسات الثقة أمام المجلس النيابي،  تحرصُ دائمًا على إعتماد أسلوب إثارة الجدل، منذ أن كانت إعلامية في قناة  المستقبل.