ما حصل مؤخرًا في بعلبك خلال زيارة المحافظ خضر بشير يؤشر للسيطرة الكاملة على البلديات وقرارها من قبل حزب الله وحركة أمل
 

ترأس محافظ بعلبك الهرمل خضر بشير اجتماعًا لرؤساء الإتحادات البلدية والبلديات تمحور حول إزالة المخالفات والتعديات في المنطقة اسوة بما حصل في بيروت وبناء لتوجيهات وزيرة الداخلية ريا الحسن.

 

الإجتماع حضره قائد سرّية بعلبك العقيد إدوار قسيس، رؤساء إتحادات بلديات المحافظة ورؤساء بلديات وكان من اللافت حضور الإجتماع من قبل مسؤولي العمل البلدي في كل حركة أمل وحزب الله. 

 

إقرأ أيضًا: إلى متى ستبقى بعض البلديات في البقاع مرتهنة للثنائي الشيعي؟

 

وتحدث المحافظ خضر، فقال: "هذا الإجتماع في محافظة بعلبك الهرمل مع رؤساء الاتحادات البلدية ورؤساء البلديات بحث أربعة مواضيع تهمّ المواطن وأهالي بعلبك الهرمل، إتّخذنا القرارات المناسبة بشأنها، أوّلها إزالة اليافطات والرايات الحزبية المنتشرة على طرقات المحافظة، وابتداءًا من 26 آذار الجاري ستكون هناك حملة واسعة لإزالة جميع اليافطات دون استثناء مهما كان موضوعها، وفي المستقبل عند رفع أيّ يافطة وبأيّ مناسبة، على مَن يرفعها إزالتها بعد أسبوع من المناسبة، وإذا لم يبادر الى ذلك فستتولّى البلديات واتحادات البلديات إزالتها". 

 

والإجتماع ذو الطابع الرسمي والمتعلق بوزراة الداخلية تحدث خلالع مسؤول العمل البلدي في حزب الله حسين النمر ومسؤول العمل البلدي في حركة أمل في سابقة تختزل دور رؤساء البلديات في المنطقة وتؤكد الإرتهان الكامل لهذه البلديات لإملاءات ورغبات الحزبية السياسية والثنائية الشيعية تحديدًا.

 

إقرأ أيضًا: بلديّات بعلبك الهرمل، مؤسسات رسميّة أم صرخات لوعة تحكي فساد القيّمين!!!

 

إذًا، إن الإصرار على اختزال القرار البلدي في مدينة وبعلبك وضواحيها هو استمرار في احكام القبضة السياسية الحزبية حتى على المؤسسات الرسمية حتى أصبح رؤساء البلديات مجرد أشكال لا تقدم ولا تؤخر في قرارات البلدية بل حتى أصبحوا مجرد أزلام وتوابع لا عمل لهم سوى التوقيع على القرارات والإملاءات التي يأمر بها والي البلديات في حزب الله. 

 

والجدير ذكره هنا، أن "أحرار في مدينة بعلبك اعترضوا على ما حصل وأبدى ناشطون في المدينة اعتراضهم على ما حصل ووضعوا ذلك برسم وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن".