أشار رئيس لائحة الأصالة والتجدد لانتخابات المجلس التنفيذي للرابطة المارونية النائب السابق نعمة الله ابي نصر في بيان إلى انه "عمد بعض اصحاب النفوس الضعيفة إلى اجتزاء وتشويه حديث إذاعي لي عبر تحريف معانيه وإخراج مقطع عن سياقه، ليتولى أحد محترفي الابتزاز والصحافة الصفراء نشره بشكل مفتعل ومبتذل في محاولة للنيل مني ومن اللائحة التي تضم خيرة الوجوه من سيدات ورجال يمثلون الموارنة أفضل تمثيل وينتمون الى مختلف المناطق".

وأضاف "بدا واضحا أن القصد من هذا الأسلوب الرخيص اتهامي بالتمييز بين موارنة جبل لبنان وموارنة باقي المناطق والأطراف، علما أنني لم أفرق يوما بين ماروني وآخر ، بل حرصت وما زلت علي تناول القضايا التي تهم الموارنة و المسيحيين علي مساحة الوطن ومن يهتم منذ العام 1975 باخر ماروني في القطاع التركي بجزيرة قبرص لا ينسى اخر ماروني علي الحدود اللبنانية". وقال: "لا داعي للتذكير بأنني اخترت ومن قلب عكار الشمالية الدكتور مطانيوس الحلبي نائبا للرئيس وقد اقترحت ان يكون الاستاذ جورج حاج امينا عاما وهو من بلدة رميش الجنوبية إلى اعضاء من زغرتا وزحلة وبنت جبيل والبترون وسواها".

ولكن يبدو ان عامل المال دخل بقوة على خط التنافس الشريف عبر استغلال الإعلام الرخيص وبث الأكاذيب والافتراءات التي لن تثنينا عن مواقفنا المبدئية، علما ان ما نشهده على هذا الصعيد غريب وبعيد كل البعد عن تاريخ الرابطة ومناقبيتها ويشكل سابقة مرفوضة .

ان أكثر ما يفخر به الموارنة حيثما حلّوا هو أنهم من أصول واحدة تنتمي الى الجبال التي ينحدر منها الموارنة المنتشرون في مختلف أنحاء لبنان.

كفى مزايدات ومحاولات لجرّنا الى سجالات عقيمة بدلا من الجمع والحرص على الروح الديموقراطية السليمة، فالخوف من اللائحة التوافقية التي أعادت جمع الموارنة ولمّت شملهم لا يبرر هذه الحملات المغرضة.