الجيش الإسرائيلي يشنّ مئة غارة ضدّ مواقع لحركتَي حماس والجهاد الإسلامي في غزّة
 

للمرة الأولى ومنذ حوالي 5 سنوات، تعرضت تل أبيب، ليل أمس، لقصف صاروخي اطلق من غزة، في الوقت الذي نفت فيه حركتي الجهاد الاسلامي وحركة حماس مسؤوليتهما عن اطلاق الصواريخ، بحيث أخلت الأجهزة الأمنية التابعة لحركة حماس وفصائل المقاومة مقارها ومواقعها في جميع مدن قطاع غزة، تحسباً لأي استهداف إسرائيلي محتمل.


وما كان من العدو الإسرائيلي إلا ان شن غارات متواصلة استمرت حتى فجر اليوم على قطاع غزة، رداً على إطلاق الصورايخ.


وعلى اثر الصواريخ، "قررت بلدية تل أبيب فتح الملاجئ العامة في ضواحي المدينة الجنوبية، كما وتم رفع حالة التأهب في كل المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، تخوفاً من سقوط المزيد من الصواريخ" وفق ما اشارت قناة "الجزيرة". 


وفي التفاصيل، "اتخذ القادة الأمنيون الإسرائيليون قراراً برد واسع في القطاع على نحو لا يؤدي إلى مواجهة شاملة"، وفق ما ذكرت القناة 13 الإسرائيلية.


أما فجر اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان له أنه "نفذ باكراً فجر الجمعة حوالى مئة غارة على مواقع لحركة حماس في قطاع غزة، رداً على إطلاق صاروخين من القطاع صوب تل أبيب".


وأضاف البيان أن "طائرات حربية ومروحيات هجومية وطائرات لقوات الدفاع الإسرائيلية هاجمت ليل الجمعة حوالى مئة هدف لمنظمة حماس الإرهابية في قطاع غزة".


وأشارت وكالة "AFP" أن "الجيش الإسرائيلي بدأ فجر الجمعة شنّ ضربات عسكريّة ضدّ مواقع لحركتَي حماس والجهاد الإسلامي في غزّة، ردّاً على صاروخين تمّ إطلاقهما قبل ساعات على إسرائيل انطلاقاً من القطاع الفلسطيني" بحسب ما أكّدت مصادر أمنيّة.