أكدت أحزاب المعارضة الجزائرية، في بيان، "أننا نرفض قرارات الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة شكلا ومضمونا واعتبارها تمديدا للعهدة الرابعة"، مشيرة إلى أن "السلطة القائمة لا يمكن أن تستمر وغير مؤهلة لقيادة المرحلة الانتقالية".

ودعت "جميع النواب للانسحاب من البرلمان بغرفتيه"، لافتة إلى "أننا نساند الهبة الشعبية ونطالب بدعمها حتى تحقيق مطالبها".

وجددت أحزاب المعارضة رفضها "بقوة لأي تدخل أجنبي"، معتبرة "أننا نرفض اقحام الجيش في التجاذبات السياسية حرصا على الاجماع حوله"، داعية "للقاء وطني مفتوح يجمع الجبهة الرافضة لمسلك السلطة"

وكان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة قد أعلن تأجيل الإنتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في نيسان المقبل وعدم ترشحه لولاية رئاسية خامسة وإقالة رئيس الوزراء وإجراء حوار شامل، وذلك بعد ثلاثة أسابيع من الإحتجاجات ضد ترشحه.