بعد انتشار صورة لسيدة تحمل مسدساً تصوبه نحو "واوي" ميت في وسط الشارع وهي تبتسم متفاخرة بمقتله، عبر مواقع التواصل الإجتماعي، تداول ناشطو الرفق بالحيوان الصورة لمعرفة هوية الفاعلة. 

وبعد انتشار الصورة بسرعة، أوضح  زوج السيدة، الذي تبين أن اسمها "سعاد نمر سريج"، بتعليق أن الصورة تعود لأربع سنوات والواوي كان مقتولاً وإن الصورة هي من باب المزاح، وبوصفه أنها من باب المزاح، استفز المتضامنين أكثر "فالقانون يمنع استعراض جثث الحيوانات فكيف إذا كان معرضاً للإنقراض؟"

وعليه تقدموا بإخبار لنيابة الصحة البيئية.

وفي معلومات لموقع لبنان الجديد أنه جرى الإتصال بالمدعوة سعاد سريج واستدعيت مع زوجها إلى فصيلة جونية للتحقيق معهما، بناء على طلب النائب العام البيئي القاضي "فادي ملكون"، والذي اعتبر بدوره الإستعراض  مخالفة لقانون تنظيم الصيد البري وقانون الرفق بالحيوان.

إن استعراض قتل الحيوانات أو تعذيبها  في لبنان، ليست بجديد، ففي فترات سابقة، أنقذت جمعيّة "بيتا" عدداً من الحيوانات التي تبيّن أنّها تعرّضت لِسوء مُعاملة، فلا ريب أنّ مشهد  قتل أيّ حيوان أقلّ ما يُمكنُ وصفه بالفظاعة والشناعة. وإذا كنتَ من مُحبّي الحيوانات أو لم تكن، لا بدّ لمشاهد القتل الوحشيّة للحيوانات المقتولة بأقبح الطرق أن تستفزّك.