روحاني يصل إلى بغداد اليوم، فهل تنجر الأخيرة نحو ما تريده ايران؟
 

في زيارة رسمية، وفي ظل تنامي تداعيات العقوبات الأميركية على إيران، وما يتخللها من حرب إقتصادية أميركية – ايرانية، وصل اليوم الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى بغداد، على ان تستمر زيارته لمدة ثلاثة أيام، وتعتبر الزيارة الرسمية الأولى لروحاني منذ تسلمه منصبه.


وفي تفاصيل الزيارة، أوضح روحاني أنه "سيبحث مع العراقيين مواضيع إقتصادية عدة وابرزها:


- تطوير شبكة النقل بين البلدين.


- إنشاء مدن صناعية.


- مناقشة قضايا بيئية وحدودية.


كما واعرب روحاني عن أمله أن "يصل حجم التبادل التجاري مع العراق من 12 مليار دولار في الوقت الراهن إلى 20 مليار دولار خلال السنوات المقبلة".


ويبدو أن روحاني يبني آمالاً عدة على العلاقة الإقتصادية التجارية بين ايران والعراق، في الوقت التي تتزايد فيه العقوبات الأميركية على ايران، مع ظهور عدة تساؤلات عن موقع العراق وعلاقتها بإيران من حيث الحرب الإقتصادية بين ايران والولايات المتحدة الأميركية.


وفي هذا السياق، أشار سياسيون وخبراء عراقيون، نقلاً عن صحيفة "الشرق الأوسط"، إلى "أنه من الصعب على بغداد الانجرار خلف ما تريده طهران حيال دفع العراق نحو معركتها مع الولايات المتحدة الأميركية"، مؤكدين على "عدم الانجرار إلى ما يمكن أن يتعارض مع المصلحة العراقية".


ومن جهته أكد الخبير الاقتصادي العراقي الدكتور عبد الرحمن الشمري للصحيفة، أن "العراق غير مؤهل لأن يكون جزءاً من الحرب الاقتصادية بين أميركا وإيران، نظراً لحاجة العراق عملياً إلى الولايات المتحدة".