رأى رئيس حركة "التغيير" ايلي محفوض عبر حسابه على "تويتر"، أنه "بعدما تحرر لبنان من الاحتلال الاسرائيلي ومن ثم من الاحتلال السوري بقي علينا ورشة التحرر التي قد تكون أصعب بتشعباتها من معارك التحرير خاصة للفئات التي لا زالت توالي أنظمة ودولا خارج الحدود، ولعل أبشع النماذج عن هؤلاء هم عملاء النظام السوري الذين لن يشفوا من عمالتهم قبل رحيل بشار الاسد ليتحرروا منه وبذلك لا يعود قصر المهاجرين قبلتهم بل فقط الشرعية اللبنانية بمؤسساتها".

أضاف: "التعويل على المساعدات الخارجية لن يحقق مراميه ما لم تتحقق أبسط مستلزمات مقومات وركائز الدولة وبالتالي تأتي زيارات الموفدين الدوليين الى لبنان تحت عنوان واحد فلتمسك الحكومة بزمام الامور ولتنهض بورشة إستعادة هيبتها عندها تنضبط الادارة ويتوقف السارق والمرتشي وإلا نتجه نحو الهاوية".