قبلة بريئة من قبل أحد الأقرباء كانت كفيلة بأن يُصاب الطفل الرضيع "كالو" بمرض خطير ونقله على اثره الى المستشفى.
 
فقد لاحظت والدة الطفل لورنا هوي، من مدينة سالفورد في إنكلترا، العديد من التقرحات على جسد ابنها الرضيع، فأخذته إلى المستشفى. وتكررت الزيارات للأطباء من أجل معالجة الطفل الا أنهم لم يتمكنوا من تشخيص الحالة بالهربس الا خلال المعاينة الثالثة فقط.
 
والمفاجأة كانت عندما توقع الأطباء أن العدوى انتقلت للرضيع من خلال قبلة.
 
وفي هذا السياق، قالت لورنا: "تم تحديد إصابته بالتقرحات الفموية وعولج بأدوية قوية لكي لا تنتقل العدوى إلى عينيه". وأضافت أنها سمعت من الأطباء أنهم قالوا إنّ الأطفال يموتون جراء إصابتهم بهذا الفيروس، وأنها تعتقد أن كالو نجا لأنه كان يبلغ من العمر عامين تقريبًا.
وعادت الحالة الصحية لكالو إلى وضعها الطبيعي بسبب المساعدة السريعة التي تلقاها من الأطباء.
 
وبعد هذه التجربة التي عاشتها لورنا، لم يكن أمامها سوى توجيه نداء إلى كل الأمهات والآباء، تحذرهم فيه من المخاطر المحتملة المحيطة بأطفالهم وإمكانية إصابتهم بأمراض قاتلة، حتى بقبلة بريئة يمكن أن يطبعها أحد الأقرباء.