قالت الجمعية الألمانية للحساسية ‫والربو إنّ سيَلان الأنف أو انسداده صباحاً يُشير إلى الإصابة بحساسية عث ‫الغبار المنزلي.
 
‫ومن الأعراض الأخرى لحساسية عث الغبار المنزلي، احمرار العين وزيادة ‫الإفرازات الدمعية، إضافةً إلى السعال وصعوبة التنفس وصدور صوت صفير ‫أثناء التنفس.
 
‫وأوضحت الجمعية، أنّ عث الغبار المنزلي هي حشرات دقيقة لا تُرى بالعين ‫المجرّدة، تندرج فضلاتها ضمن أبرز أسباب الحساسية. وتعيش هذه الحشرات في ‫الفراش (المرتبة والمفارش والوسائد)، والسجّاد، والدُمى القماشية أيضاً.
 
‫ولمحاربتها، ينبغي غسل المفارش والدُمى القماشية في الغسالة ‫الأوتوماتيكية على حرارة 60 درجة مئوية لمدة ساعة. كما يجب تنظيف المنزل بانتظام واستخدام مكنسة أوتوماتيكية ذات فلتر ‫خاص مضاد للعث، بالإضافة إلى تعريض المراتب لأشعة الشمس بانتظام، مع ‫تغييرها بعد بضع سنوات، فضلاً عن التخلّي عن الحيوانات الأليفة.
 
وإذا لم تفلح هذه التدابير في تخفيف المتاعب، فيمكن حينئذٍ اللجوء للعلاج ‫المناعي، حيث يتم حقن المريض بالمواد المُسبِّبة للحساسية، كي يعتاد ‫الجهاز المناعي عليها، ومن ثمّ يتمكن من محاربة الحساسية بصورة أفضل.