أكّد وزير الصناعة وائل أبو فاعور، أنّ "المعبر الإلزامي الّذي يُقال انّه جرى إقراره من قبل النظام السوري لدخول رجال الدين الدروز إلى سوريا، هو دليل إضافي إلى عودة النظام إلى مسلكيّاته السابقة بالتدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية، ومحاولة خلق فتنة لن تكون، وهو برسم دعاة الانفتاح اللبنانيين على النظام".

وركّز في بيان، على أنّ "المطلوب موقف من الدولة اللبنانية من التمييز الّذي يريد النظام فرضه على مواطنين لبنانيين، وبالتالي فانّه يجب فرض الإجراءات نفسها على مؤيّدي النظام السوري القادمين إلى لبنان".

وأوضح أبو فاعور أنّ "بكلّ الحالات، وصلتنا أخبار الطوابير الّتي اصطفت على الحدود ولا نعرف ماذا نفعل".