إجتمع وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب مع سفير فلسطين لدى لبنان أشرف دبور يرافقه الملحق الثقافي في السفارة ماهر مشيعل في حضور مسؤول الملف الفلسطيني في الحزب التقدمي الإشتراكي بهاء أبو كروم ومستشار الوزير صلاح تقي الدين. وتناول البحث التعاون بين الجانبين اللبناني والفلسطيني في الملف التربوي.

وأكد الوزير شهيب التزام وزارة التربية إستقبال الطلاب الفلسطينيين مستذكراً العلاقة التاريخية التي تربطه شخصياً والحزب التقدمي الذي يمثله في الحكومة بالقضية الفلسطينية، مؤكداً أن الحالات التي تم الترويج لها في الإعلام هي حالات خاصة تتعلق بعدم تقديم أوراق رسمية تمكن صاحبها من الإلتحاق بالمدرسة الرسمية وهي لا تتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة.
 
من جهته، أكد سفير فلسطين على ثقته باستمرار التعاون بين وزارة التربية وسفارة فلسطين في ما يتعلق بتسهيل عملية انتساب الطلاب الفلسطينيين إلى المدارس الرسمية خصوصاً في المناطق الجغرافية التي لا توجد فيها مراكز تابعة للأونروا وتم الإتفاق على التواصل المباشر بين المعنيين في السفارة الممثلة بالمستشار الثقافي ماهر مشيعل والوزارة لمعالجة أي عوائق قد تنشأ.
 
ثم اجتمع الوزير شهيب مع سفير فرنسا لدى لبنان برونو فوشيه على رأس وفد من المعهد الفرنسي والوكالة الفرنسية للتنمية، في حضور المدير العام للتربية فادي يرق ومستشار الوزير صلاح تقي الدين، وأكد السفير الفرنسي على استمرار دعم بلاده لتقوية التعليم الرسمي والمدارس الرسمية، وأشار السفير إلى إعادة تفعيل المنحة المقدمة من الوكالة الفرنسية للتنمية المقدرة بمبلغ 56 مليون يورو، وطلب تسريع الحصول على تفويض من رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء إلى وزير المالية لتوقيع المعاهدة وإبرامها.
 
كما أكد استمرار البرامج التي تنفذها فرنسا عبر المنظمات الدولية لتعليم النازحين، وأبدى استعداده للتعاون الكامل في الموضوع، مشيرًا إلى أن فرنسا ستكون الداعم الأكبر للبنان في مؤتمر بروكسل.
 
وأكد العمل على متابعة مسألة القرار الفرنسي برفع الرسوم الجامعية التي تطاول الطلاب اللبنانيين، وأشار إلى أنه يتابع بصورة حثيثة هذا الموضوع واعداً بمعالجته قبل زيارة الرئيس ماكرون إلى لبنان أو في خلالها، موضحاً أن اللبنانيين الحاصلين على منح أو تبادل جامعي لا يتأثرون بهذا القرار، بل أنه يطاول الطلاب القادرين على الدراسة على حسابهم الخاص في الجامعات الفرنسية.
 
 
 
المصدر: وزارة التربية