_ كيف نظر الكيان الاسراىيلي الى القرار البريطاني حول حزب الله؟ _ هل يخطط الجيش الاسرائيلي لشن الخرب على غزة؟ _ ماذا بعد قرار المستشار القضائي للحكومة بحق نتنياهو؟
 

ينتظر الرأي العام الاسرائيلي بحذر ما سيصدر غدا الخميس عن المستشار القضائي للحكومة بشأن قضايا الفساد التي تطال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وصلتها بمجريات العملية الانتخابية في الكيان في نيسان القادم.
وفيما يلي أبرز الاخبار والتحليلات الصادرة اليوم

 

الجيش الإسرائيلي ينهي مناورات عسكرية تحاكي حربًا في غزة
 

أنهى الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مناورات عسكرية مفاجئة واسعة النطاق، انطلقت الأول من أمس الأحد، تحاكي حربًا في قطاع غزة المحاصر، وذلك بمشاركة قوات المشاة البرية وسلاح المدرعات والقوات الجوية وسلاح المدفعية ووحدة الاتصالات والاستخبارات العسكرية، وذلك في "المركز الوطني لتدريب القوات البرية" قرب قاعدة "تسيليم" العسكرية في منطقة النقب.

وجاءت المناورات لاختبار قدرات القوات الإسرائيلية على استعدادها العملي للمعركة في قطاع غزة، وذلك بحسب بيان صدر عن قيادة الجيش، وأوضح البيان أن "قيادة الجبهة الجنوبية تدربت على استخدام القوات السريعة، وإطلاق النار، والقتال بفرق خلال الاستعانة بالقوات البرية، بالإضافة إلى عمليات مناورة يتضمنها إمداد قوات قتالية ومساعدات إدارية".

وأضاف البيان أن المناورات شملت تمارين في إطار إجراءات الاشتباك السريع، بما في ذلك القتال في المناطق المأهولة في السكان والقتال الليلي باستخدام الدبابات والمدرعات".

وتركزت التدريبات على الاستعدادات العملياتية لسيناريوهات قتالية مختلفة، وبشكل خاص في ظروف تشابه ظروف المواجهات العسكرية في قطاع غزة.

وحسب "يسرائيل هيوم" فإن التقديرات الاستخبارية لعام 2019 تشير إلى إمكانية حدوث تصعيد في الضفة الغربية، لكن معظم تركيز الجيش هو على قطاع غزة، لأنه لا يستبعد إمكانية تصعيد حركة حماس من درجة نشاطاتها خلال العام الحالي.

وأضافت أن التقديرات الاستخبارية تتوقع تنفيذ حماس لهجمات ضد الاحتلال، مثل إطلاق صواريخ مضادة للدبابات على حافلات إسرائيلية أو استخدام أحد الأنفاق لتنفيذ هجوم داخل مناطق الـ48.

وفي سياق متصل، ذكرت الصحيفة أن رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد، أفيف كوخافي، طلب من قيادة الجيش إعداد ما قال إنها "وصفة الانتصار" في معارك الجيش المقبلة.

ويركز كوخافي على مجموعات من قادة الجيش ستكون بمثابة منتديات "عصف ذهني" لتقديم الأفكار لوضع "وصفة الانتصار" كخطوة أولى لإعداد خطة الجيش لسنوات مقبلة.

وستأخذ هذه المجموعة بعين الاعتبار التطورات التكنولوجية من ناحية، والتغيرات المتعلقة بقدرات الجيوش والتنظيمات التي قد تواجهها إسرائيل من ناحية ثانية، حسب الصحيفة.

 

هآرتس

هل هناك من يتذكر أنه يوجد فلسطينيون

إيلي فوده - أستاذ في قسم دراسات الإسلام والشرق الأوسط في الجامعة العبرية، وعضو في إدارة معهد "متفيم" المعهد الإسرائيلي لسياسة خارجية إقليمية


في مركز الانتخابات يوجد حالياً قضايا سياسية واقتصادية داخلية- مثل وضع بنيامين نتنياهو القانوني وغلاء المعيشة وقضايا سياسية وأمنية مثل إيران، غزة، سورية وحزب الله. مسألة العلاقات بين إسرائيل والفلسطينيين أُزيحت إلى الهامش، إن لم تكن قد اختفت تماماً من الخطاب العام والسياسي. مع انسحاب تسيبي ليفني من السباق الانتخابي اختفى (وربما أيضاً صمت) الصوت الوحيد الذي تحدث عن الحاجة الملحة إلى معالجة الموضوع السياسي.


لا شك في أن اختفاء المشكلة الفلسطينية من جدول الأعمال هو نجاح كبير لليمين الذي نجح في تحويل الانتباه عن المشكلة التي من المفترض أن تكون الأهم في المعركة الانتخابية. الفلسطينيون أيضاَ ساهموا في هذه الخطوة، من خلال الخطابات الحادة التي قوّت من الشعار المعروف لنتنياهو وآخرين، والذي بحسبه "لا يوجد من نتحاور معه".


الهدوء النسبي في مناطق السلطة وفي منطقة ج في الضفة الغربية، واستمرار التعاون الممتاز بين الجيش الإسرائيلي وبين قوات الأمن الفلسطينية (الذي يجري معظمه أو كلّه من وراء الكواليس) يعززان الدعاية المغلوطة بأن الزمن يعمل لمصلحة إسرائيل، وخصوصاً لمصلحة الذين يعملون على تعزيز الاستيطان اليهودي في المناطق المحتلة. لكن ساعة الرمل للنزاع ما تزال تتكتك، ومن المتوقع عاجلاً أو آجلاً حدوث انفجار. الاعتراف الآن بالنتائج المدمرة لعدم حل المشكلة الفلسطينية يمكن أن يؤدي إلى بدء عملية تؤدي إلى مصالحة تاريخية بين الشعبين. وفي استطاعة الانتخابات أن تؤدي دوراً مركزياً في تغيير السياسة إزاء الفلسطينيين.


ضرورة الإسراع في معالجة المشكلة ناجم عن سببين على الأقل. السبب الأكثر إلحاحاً يتعلق برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي بلغ الـ83 من العمر، وصحته ليست جيدة. معارضته المتواصلة استخدام العنف، ودوره في اتفاقات أوسلو وتمسُّكه بها شكّلا مدماكاً مهماً في علاقات إسرائيل بالفلسطينيين. لم يكن عباس خالياً من الأخطاء مثل رفضه (أو عدم تجاوبه) مع اقتراحات أولمرت في سنة 2008، والإدلاء بتصريحات حادة، وخصوصاً بعد قرار دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، لكن عباس هو أكثر الزعماء الذين عرفتهم الحركة الفلسطينية اعتدالاً. لم يعيّن عباس وريثاً له، والصراع على الزعامة يمكن أن يكون قبيحاً وعنيفاً، وأن يجعل أيضاً من الصعب إجراء مفاوضات.


السبب الثاني للإلحاح يتعلق بالمسار الديموغرافي الجاري في المنطقة الممتدة بين نهر الأردن والبحر المتوسط (إسرائيل، الضفة الغربية، غزة). عدد الفلسطينيين هناك يتساوى تقريباً مع عدد اليهود. وهذا المسار سيؤدي إلى واقع نشوء دولة واحدة، غير يهودية (في أغلبيتها) وليست ديمقراطية (في هويتها).


الغموض المتوقع أن يسود مع نهاية عهد عباس يقود بالطبع إلى تساؤل: هل من الصائب إجراء مفاوضات مع الفلسطينيين في هذه الفترة، وخصوصاً في الوقت الذي يبدو الانقسام بين "فتح" و"حماس" غير قابل للحل؟ لكن يجب أن نتذكر أن اتفاقات أوسلو وُقّعت مع عرفات عندما كان في ذروة ضعفه في العالم العربي. جرى ذلك بعد أن خسرت إنجازاته في الانتفاضة قوتها جرّاء تأييده غزو العراق الكويت في سنة 1990. إن قيام حكومة تقود سياسة جديدة إزاء الفلسطينيين في إمكانها أن تمنح اعترافاً بسياسة عباس التصالحية، وبذلك تتعزز مكانته وموقفه في المجتمع الفلسطيني في مواجهة الخيار النضالي الذي تقترحه "حماس". حقيقة أن شارون جعل عباس بمثابة مقاول تنفيذي لخطة الانفصال عن غزة ولم يجعله شريكاً في الانسحاب، ساهمت في جعل "حماس" قادرة على تصوير ما حدث على أن الانسحاب الإسرائيلي جاء نتيجة نضال عسكري، كما فعل حزب الله بعد انسحاب إسرائيل من الجنوب اللبناني.


لقد كانت حكومات إسرائيل بخيلة في تقديم بادرات حسن نية إلى عباس؛ الحكومة الحالية لم تقدم له ذرة إنجاز ولا اعترافاً بالبناء الفلسطيني في قلقيلية الذي من المفترض أن يوسع قليلاً أراضي السلطة. لقد كان هذا جزءاً من عملية أوسع، بالتنسيق مع بعض الدول العربية المعتدلة، كان الهدف منها أن تكون خطوة تسبق البدء بمفاوضات إسرائيلية – عربية وتقديم بادرات من الجانب العربي. لكن نتنياهو خضع لضغط من أطراف اليمين  في حكومته. وتحول هذا إلى نمط في سلوكه: إحراز تقدُّم من وراء الكواليس، لكن في العلن التراجع إلى الوراء.


نتنياهو وشركاؤه في اليمين عثروا على طريقة للالتفاف على القضية الفلسطينية عبر التوجه إلى الدول العربية المعتدلة التي تتخوف من إيران ومن الإرهاب وتعتبر إسرائيل شريكاً محتملاً في هذا الصراع. صحيح أن هذه الدول غير مهتمة بصورة خاصة بالموضوع الفلسطيني وترغب في إزاحة هذا الحمل عن ظهرها، لكن ما دامت إسرائيل لا تتقدم في حل النزاع، ليس من الممكن خرق السقف الزجاجي الذي يحول دون العلاقات العلنية، وستبقى العلاقات في معظمها مخفية وراء الكواليس. لدى زعماء الدول العربية ما يكفي من المشكلات الداخلية ولا ينقصهم أن يخاطروا بالقيام بخطوات رسمية مع إسرائيل من دون الحصول على مقابل سياسي يخدمهم في الساحة الداخلية. لكن بالاستناد إلى استطلاع أجراه معهد "متفيم"، يعتقد 54% من المواطنين اليهود في دولة إسرائيل أن الدول العربية ستطبّع علاقاتها مع إسرائيل أيضاً من دون الفلسطينيين. كل ذلك لأن نتنياهو أقنعهم أن ذلك ممكن.


الانتخابات المقبلة فرصة، ربما هي الأخيرة، لإعادة القضية الفلسطينية إلى مركز جدول الأعمال الوطني. وذلك انطلاقاً من الإدراك أن أي تقدم مهم في حلها هو بمثابة إحراز تقدم مهم أيضاً في حل المشكلات الأساسية لدولة إسرائيل.

 

كوشنير: "صفقة القرن" تركّز على ترسيم الحدود وحل قضايا الوضع النهائي


قال مستشار الرئيس الأميركي وصهره جاريد كوشنير إن الولايات المتحدة مستعدة لنشر خطة السلام بين إسرائيل والفلسطينيين المعروفة باسم "صفقة القرن"، وربط بين المسارين السياسي والاقتصادي وأكد أن الحد من التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين من شأنه أن يحسن فرص الاقتصاد الفلسطيني المقيّد في ظل غياب السلام.

وأضاف كوشنير، في سياق مقابلة أجرتها معه قناة التلفزة البريطانية "سكاي نيوز العربية"، أن الخطة مفصلة جداً وتركز على ترسيم الحدود وحل قضايا الوضع النهائي، وأكد أن الهدف من حل قضية الحدود هو القضاء على هذه الحدود، وأشار إلى أنه في حال إزالة الحدود وإحلال السلام بعيداً عن الترهيب يمكن أن يضمن ذلك التدفق الحر للناس والسلع، وأن يؤدي إلى إيجاد فرص جديدة.

ورأى كوشنير أن الوضع الذي يتم التفاوض بشأنه لم يتغير كثيراً خلال السنوات الـ 25 الأخيرة، وأشار إلى أن ما حاولت واشنطن فعله هو صوغ حلول للقضايا العالقة تكون واقعية وعادلة في سنة 2019 ومن شأنها أن تسمح للناس بعيش حياة أفضل، مشيراً إلى أن الخطة ستركّز أيضاً على الحرية والاحترام.

كما أعرب كوشنير عن أمله بوجود حكومة فلسطينية واحدة تجمع الضفة الغربية بقطاع غزة، وأضاف أن هناك فصلاً جغرافياً بين الضفة الغربية وقطاع غزة، لكن واشنطن تود أن تراهما موحدتين تحت قيادة واحدة تسمح للشعب الفلسطيني بأن يعيش الحياة التي يصبو إليها.

وعبّر كوشنير عن رغبته في مشاركة بعض الدول تفاصيل ما تتطلع الولايات المتحدة إلى تحقيقه في خطة السلام، ولا سيما فيما يتعلق بالرؤية الاقتصادية، والفرص التي ستتوفر عندما يحل السلام. وأكّد أن إيران تشكّل أكبر تهديد في منطقة الشرق الأوسط.

ويجري كوشنير حالياً جولة خليجية لحشد الدعم لهذه الصفقة، إذ سيعرضها الملحق الاقتصادي أمام مضيفيه.

ويرافق كوشنير مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط جيسون غرينبلات، ومبعوثه إلى الشأن الإيراني برايان هوك.

ومن المقرر أن يتم إعلان الخطة بعد الانتخابات الإسرائيلية التي ستجري يوم 9 نيسان/أبريل المقبل.

وقالت مصادر سياسية رفيعة المستوى في واشنطن إن العقبة الرئيسية أمام هذه الخطة هي تجميد الفلسطينيين اتصالاتهم بالإدارة الأميركية بعد اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها في إسرائيل من تل أبيب إلى المدينة.

 


يسرائيل هيوم

بينت: نتنياهو ليس سوبرمان والرئيس الأميركي سيتمكن من إخضاعه في نهاية المطاف


أثارت التصريحات التي أدلى بها مستشار الرئيس الأميركي وصهره جاريد كوشنير بشأن خطة السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، خلال المقابلة التي أجرتها معه قناة التلفزة البريطانية "سكاي نيوز العربية" ، ردات فعل متباينة في إسرائيل.

ورحّب رئيس حزب العمل آفي غباي بتصريحات كوشنير، وأكد في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام أمس أن الانفصال عن الفلسطينيين على أساس حل الدولتين هو مصلحة إسرائيلية.

في المقابل، أبدى وزير التربية والتعليم نفتالي بينت [حزب "اليمين الجديد"] قلقه من إمكانية إقامة دولة فلسطينية في العمق الإسرائيلي، وأشار إلى أن ذلك ليس نكتة، إذ إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ليس سوبرمان، وسيتمكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب من إخضاعه في نهاية المطاف.

وكان بينت قال  إن نتنياهو اتفق مع ترامب على نشر خطة السلام بعد انتخابات الكنيست بعدة أيام، وأشار إلى أن هذه الخطة تقضي بإقامة دولة فلسطينية على 90% من أراضي يهودا والسامرة [الضفة الغربية] وتقسيم القدس، وادّعى أن حزب "أزرق أبيض" برئاسة بني غانتس ويائير لبيد سينضم إلى حكومة نتنياهو.

وردّ حزب الليكود على تصريحات بينت فوصفها بأنها كاذبة وتهدف إلى جذب أصوات من الليكود، وحذّر من أن ذلك سيضعف الليكود ويصبّ في مصلحة معسكر اليسار برئاسة غانتس ولبيد.

وأبدى الوزير تساحي هنغبي [الليكود] ثقته بنتنياهو، وقال إنه صمد في وجه ثماني سنوات هائلة من حكم الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.

وأعرب هنغبي عن اعتقاده أن "صفقة القرن" لن تتضمن أموراً تثير الغضب، لكنه في الوقت عينه أكد أنه في حال وجود أمور كهذه فإن جواب إسرائيل سيكون لا.

كاتس يشيد بنيّة الحكومة البريطانية حظر حزب الله وتصنيفه كمنظمة إرهابية بجناحيه السياسي والعسكري


أشاد القائم بأعمال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس بنيّة الحكومة البريطانية اتخاذ قرار يقضي بحظر حزب الله وتصنيفه كمنظمة إرهابية بجناحيه السياسي والعسكري.

ودعا كاتس، في بيان صادر عنه  كلاً من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة إلى تبني قرار مماثل، وأكد أنه لا يوجد فرق بين زعيم حزب الله السيد حسن نصر الله وبين الذين يقومون بنشاطات إرهابية تحت إمرته وإمرة إيران ضد إسرائيل ودول أخرى في الشرق الأوسط.

كما رحب وزير الأمن الداخلي غلعاد إردان بقرار السلطات البريطانية، وأكد في تغريدة نشرها في حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أمس، وجوب عدم السماح للمنظمات الإرهابية بالتستر وراء أقنعة سياسية.

وكانت السلطات البريطانية أعلنت أمس أنها تنوي حظر حزب الله وتصنيفه كمنظمة إرهابية بجناحيه السياسي والعسكري.

وقال وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد إن حزب الله يواصل جهوده لضعضعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ولا يمكن التفريق بين الجناح المسلح لهذه المنظمة وبين الجناح السياسي، ولذا تم اتخاذ القرار بفرض الحظر التام على الحزب.

وكانت تقارير إعلامية ذكرت أن جاويد يعتزم تقديم مشروع قرار إلى البرلمان البريطاني يقضي بحظر كل أجنحة حزب الله سواء أكانت سياسية أم عسكرية بصفتها تنظيمات إرهابية. وتوقعت صحيفة "صاندي تلغراف" البريطانية أن يتم ادراج حزب الله على قائمة الإرهاب خلال الأسبوع الحالي.
وتحتاج هذه الخطوة إلى موافقة البرلمان البريطاني.

يشار إلى أن بريطانيا تحظر الجناح المسلح لحزب الله منذ سنة 2008 لكنها سمحت بنشاطاته السياسية، بما في ذلك التظاهر في المدن البريطانية. ويرى بعض النواب في حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا ضرورة فرض حظر كامل على حزب الله، بغية تشديد الضغوط على أكبر ممولة له وهي إيران الضالعة في دعم العديد من الميليشيات المسلحة في منطقة الشرق الأوسط.

 

مندلبليت يعلن عن قراره حول قضايا فساد نتنياهو الخميس
 

يعمل المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، أفيحاي مندلبليت، على وضع اللمسات الأخير على قراره المتعلق بالاتهامات الموجهة لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بمخالفات فساد خطيرة، وسط توقعات بأن يعلن عن قراره قبل نهاية الأسبوع الجاري، وتحديدًا يوم الخميس المقبل، فور عودة الأخير من زيارته إلى العاصمة الروسية، موسكو.

وأكدت القناة 13 الإسرائيلية، أن نتنياهو قرر اختصار برنامج زيارته إلى روسيا، في ظل التقارير حول استعداد مندلبليت الإعلان عن قراراته بعد غد، الخميس، وقرر العودة مساء غد الأربعاء، رغم أنه كان قد أكد في شريط مصور نشره قبيل إقلاع طائرته إلى موسكو، مساء اليوم، أنه سيعود يوم الخميس، بعد الاجتماع بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مساء الأربعاء. 

وأوضح التلفزيون الرسمي الإسرائيلي (كان)، أن مندلبليت سيعلن عن القرار قبل نهاية الأسبوع الجاري، غير أنه لن يقدم على هذه الخطوة بالتزامن مع وجود نتنياهو في موسكو للاجتماع ببوتين، وسينتظر حتى عودة نتنياهو من روسيا، يوم الخميس المقبل.
 
ولفتت القناة 13 الإسرائيلية إلى أنه خلال الأيام الأخيرة، عقدت جلسات مناقشات مكثفة في مكتب مندلبليت، وأوضحت أن جزءًا كبير من هذه المناقشات تم تخصيصه للملف 2000 (محادثات نتنياهو مع ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أرنون موزيس).

وأكدت "كان" أن قرار منلبليت حول الملفين 1000 و4000 "ختم وأغلق"، وهو تقديم لائحة اتهام ضد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بعد إجراء جلسة استجواب مشفوع بالقسم.

وسيعلن مندلبليت عن نيته تقديم لائحة اتهام ضد نتنياهو، تشمل تهمة تلقي الرشوة في إطار الملف 4000، على خلفية دفع مصالح رجل الأعمال الإسرائيلي شاؤول ألوفيتش، بما يتعلق بدمج شركتي "ييس" و"بيزك" مقابل تغطية إعلامية داعمة لنتنياهو في موقع "واللا" الإلكتروني الذي يملكه ألوفيتش.

كذلك يعتزم مندلبليت تقديم لائحة اتهام أخرى ضد نتنياهو في الملف 1000، تشمل تهمة الحصول على منافع شخصية من رجل الأعمال والمنتج الإسرائيلي أرنون ميلتشين، والمعروفة أيضا باسم قضية "الشمبانيا والسيجار". وفي المقابل، يتوقع أن يعلن المستشار القضائي عن إغلاق الملف ضد سارة نتنياهو، زوجة رئيس الحكومة، بما يتعلق بالملف 4000.

وفيما يتعلق بالملف 2000، أشارت القناة إلى أن المداولات حول هذا الملف شهدت انقسامًا في الآراء، حيث يؤيد الادعاء العام تقديم لائحة اتهام ضد نتنياهو في هذا الملف، لكن مندلبليت لم يعبر عن رأيه حيال ذلك خلال المداولات، ولا يزال مترددا بشأن هذا الملف.

وبحسب القناة 13، فإن الترجيحات تشير إلى أن مندلبليت سيتجنب تقديم لائحة اتهام ضد نتنياهو في الملف 2000، فيما أكدت أن كبار المسؤولين في مكتب المدعي العام يعتقدون الملف 2000 هو قضية رشاوى واضحة، يمارسون ضغوطا شديدة على مندلبليت من أجل تقديم لائحة اتهام.

وأوضحت أن هناك ما وصفته بـ"الخيط الدقيق"، الذي بربط الملف 2000 والملف 4000، اللذين يتعلقان بتغطية إيجابية لنتنياهو، حيث أقدم نتنياهو على الاتصال بألوفيتش بعد وقت قصير على فشل المحادثات مع موزيس.

وكانت الشرطة الإسرائيلية والنيابة العامة قد أوصت بتقديم لوائح اتهام ضد نتنياهو في جميع ملفات الفساد المشتبه بها.