إنتصرنا في معاركنا مع إسرائيل ومع داعش وسننتصر بإذن الله في أي معركة مقبلة، في إشارة إلى الحصار المالي
 

في لقاء داخلي خاص بمناسبة ولادة السيدة فاطمة الزهراء تطرق نصر الله إلى الحصار المالي المفروض على حزب الله محاولا قراءة تعبوية داخلية للتخفيف من وطأته علما أن أثاره بدأت بالظهور منذ مدة على البنية الداخلية والتنظيمية للحزب.  

قال نصر الله أن العنوان الأول للمعركة القائمة حاليا هو الإفقار والتجويع والحصار المالي للضغط على بيئة المقاومة وإضعافها ثم السيطرة علينا، وذلك يجب أن يكون لدينا إرادة تحدي.

وأضاف إنتصرنا في معاركنا مع إسرائيل ومع داعش وسننتصر بإذن الله في أي معركة مقبلة، في إشارة إلى الحصار المالي.

واعتبر نصر الله أن المعركة الحالية ضد الحزب والتي يقودها ترامب بإصرار كبير هي معركة الإفقار والحصار المالي والاقتصادي ولمواجهة هذه المعركة يجب أن يكون لدينا إرادة تحد وصبر وأن نذهب إلى الترجمة الفعلية لهذا الأمر، ودعى إلى عدم الشعور بالإحباط ينبغي لأن الهدف ضرب معنوياتنا.

وقال: أنا قرأت هذا الموضوع إيجابا فمن فوائد الشدة المالية العودة إلى الله واللجوء إليه لطلب الرزق والكفاف. 


وأضاف نحن لدينا إمكانات ضخمة جدا وتوقف الأموال لفترة لا يغير في المعركة ولا يؤثر في بنيتنا.


ومن لوازم الصبر على هذا الأمر القناعة، القبول بما تيسر، تنظيم الأمور، ونحن قادرون على العيش في كل هذه الظروف، أن نصبر على بعضنا، أن لا تكون توقعات الأولاد عالية من الوالدين بشأن المصارفات.


ودعى إلى جمع العائلة والحديث عن التحمل في ظل هذه الظروف لكي نتمكن من العبور منتصرين مرفوعي الرأس.


مستعرضا سيرة  السيدة الزهراء (ع)  التي تحملت شظف العيش وصعوبات الحياة، وأنها كانت تعمل بيدها،تطبخ، تنظف، تربي، تعلم وتعظ فالمطلوب في هذه المرحلة بالذات كما أشار نصر الله هو الاقتداء بالزهراء، وبقدر ما ننجح ونثبت أننا أهل رضى وصبر، فإن هذا البلاء ستكون مدته أقصر وباب الفرج يمكن أن يفتح في أي لحظة ونعود أقوى.