أقامت جمعية "أكاديمية الشباب yed" والجامعة الأميركية للتكنولوجيا AUT - الفيدار"، حفل تسليم شهادات للطلاب الذين خضعوا لدورة التأهيل لدخول سوق العمل، في حرم الجامعة ، شارك فيه الرئيس الفخري للجمعية النائب سيمون أبي رميا ورئيسة الجامعة غادة حنين وعمداء الجامعة وطلابها.

عماد

بعد النشيد الوطني وكلمة ترحيبية لنائب رئيس الجامعة مارسيل حنين، ألقى رئيس الجمعية هاني عماد كلمة قال فيها: "إن الهدف الأساسي من تأسيس هذه الجمعية هو ترسيخ الشباب اللبناني في لبنان. لقد كانت لدينا مشكلة أساسية تمنع بقاء الشباب في لبنان، الأمر الذي توجب علينا التطرق اليها والسعي الى المساهمة في معالجتها، وهي الوظائف وفرص العمل. ومن هنا، أسسنا الأكاديمية الأولى للشباب مع جامعة الaut، وهي من شأنها تزويد الشباب بالمهارات والعلوم الاساسية لمواجهة أزمة البطالة".

أبي رميا

من جهته، قال أبي رميا: "أعتبر من موقعي النيابي أن أهم عمل نقوم به هو توفير فرص عمل للشباب اللبناني، والباقي له علاقة بزواريب السياسة ودهاليزها. منذ عام 2009، كان همي الأول والأخير عمل الشباب، وأحيانا كنت أشعر بأني أقوم بمفردي بالمعارك حول هذا الموضوع، لأني كنت أطرحه دوما في الجلسات النيابية، من دون أن ألمس مواكبة من زملائي النواب في هذه المهمة الصعبة، وكل زملائي يعيشون المعاناة ذاتها، ولكل 10 مراجعات كانت تأتينا كنواب، 7 منها ترتبط بتوفير فرص العمل".

واشار إلى أن "سلاح حزب الله هو تفصيل صغير مقارنة بموضوع فرص العمل والتطبيع، وكذلك عودة النازحين السوريين"، وقال: "لأننا نتلهى بأمور اقليمية ليست لدينا القدرة على التأثير فيها. أما قضايا تتصل ببلدنا واستمراريته من خلال ترسيخ شبابنا في وطنهم فلا تحظى بالاهتمام اللازم كأنها أمور ثانوية، مع العلم بأني طلبت مرات عدة من رئيس مجلس النواب نبيه بري ومن زملائي إعلان حالة طوارىء شبابية حول هذا الموضوع، ولكن لا حياة لمن تنادي".

أضاف: "من هنا، جاءت فكرة إنشاء هذه الجمعية وخلقها لنساهم في خلق جو تحفيزي للشباب اللبناني كي يبقى في وطنه لبنان، بالتعاون مع مؤسسات وشركات في قضاء جبيل، ومن خلال الشباب الموجودين في القضاء".

ورأى أن "الكفاءة تلعب دورها في عملية التوظيف، إضافة الى السيرة الذاتية الاستقطابية"، وقال: "على الفرد أن يستعد جيدا للعمل.

وتحدث عن "بعض تجاربه السابقة عندما كان يملك احدى الشركات"، معتبرا أن "جمعية YED تقوم بعمل مميز وبقدرات متواضعة جدا".

وأشار إلى أن "لقاء سيجمعه هذا الأسبوع مع وزير العمل كميل أبو سليمان للبحث في موضوع توفير فرص عمل للشباب وترسيخ وجودهم في لبنان، خصوصا أن الأغلبية متحمسة للعمل والإنتاج".

وفي الختام، وزعت الشهادات على الطلاب الناجحين.