رغيد، محمد وخليل ضحايا حوادث السير على الطرقات اللبنانية.. كفانا موت!
 

"توفي/ت إثر حادث سير"، أصبح هذا الخبر أمرًا طبيعيًا، في وطن يكاد يتجاوز سكانه الأربعة ملايين نسمة.

المآسي تتزايد وشبح الطرقات يخطف المزيد من الضحايا منهم شباب في بداية العمر وأطفال صغار ونساء، وآخر هذه الضحايا ثلاث شبان في عمر الورد.

ففي 23 شباط، "توفي كل من المفتش في الأمن العام رغيد عيتاني ومحمد غزال إثر حادث سير مروع في منطقة الكرنتينا بعد انحراف سيارة من نوع "كيا ريو" ما أدى إلى إصطدامها بالحاجز الوسطي الإسمنتي، وشيعا في مسجد المصيطبة".

إقرأ أيضًا: البقاع يتربع على عرش العالمية.. والسبب السرطان!

وعلى خلفية ذلك، غردت وزيرة الداخلية والبلديات ريّا الحسن على حسابها عبر "تويتر"، قائلة: "زعلت كتير لما سمعت بموت الشابّيَن رغيد عيتاني ومحمد غزال بحادث السيارة بالكرنتينا، وقبلُن سقط عشرات الضحايا بحوادث مؤسفة مماثلة"، وأضافت: "وعدي إلكن بإنّي رَح إسعى لأخد إجراءات بتأمّل أنو تساهم بالحدّ أو التخفيف من هالمآسي المتنقلة عالطرقات، ويلّلي عم تأدّي لوفاة خيرة شبابنا بغفلة من الوقت".

وفي 24 شباط، "فجعت بلدة بيت ليف الجنوبيّة بخبر وفاة ابنها العسكري في الجيش اللبناني الشاب خليل عبدالله حمود أثناء عودته من خدمته العسكرية اثر حادث مأساوي وقع بين سيارتين على طريق ضهر العين - الكوره مفرق الهيكلية".

رغيد، محمد ، وخليل.. ثلاث شبان شاء القدر أن يفارقوا الحياة وهم في بداية مشوارهم فيها، تاركين صدمة لدى اللبنانيين الذين لا يكاد يمرّ يوم من دون أن يسمعوا بأخبار شبيهة، فإلى متى؟!