نجا رجلٌ تسعيني من حادثة غريبة لتمتّعه بمعدة وُصفت بأنّها "حديدية"، إذ كاد يفقد حياته بعد "اللبن العجيب" الذي تناوله بدون حتى أن يدرك طعمه المختلف.
 
ولو تناول أيّ شخص حتى في نصف عمره "نصف" ما تناوله الجدّ التسعيني بوبي من "لبن غريب عجيب" لسقط على الأرض مريضاً يتلوى، وفقاً لما ذكرته صحيفة "مترو" البريطانية.
 
فقد نشرت أليكس ستاين، حفيدة بوبي، عبر حسابها على "تويتر"، صورة له بعد أن تناول ربع دلو من الطلاء المائل إلى الأخضر، بدون أن تظهر عليه أي مؤشرات الانزعاج من الطعم الغريب لما اعتقده لبن. وأظهرت الصورة على "تويتر" بوبي، الذي يعيش في مدينة نيويورك الأميركية، وعلى شفتيه دهان أبيض مخضّر، حسبما قالت أليكس.
 
ثم نشرت صورة أخرى لما قالت إنه دلو الطلاء الأخضر الفاتح، أو ذات اللون الزيتوني الفاتح، الذي تناول بوبي حوالي ربعه، غير مدرك أنه ليس لبنا. وقالت أليكس، الجمعة "لقد تناول جدي ربع دلو الطلاء اليوم، معتقدا أنه يشرب اللبن".
 
وقالت في تصريح لموقع "ميل أونلاين" إنّه عندما "أقول إنه يحب اللبن.. أعني أنه يعيش من أجل اللبن.. إن والدتي تشتري ما لا يقل عن 7 علب من لبن دانون بطعم الفانيلا كل أسبوع".
 
ونالت تغريدتها على "تويتر" انتشاراً واسعاً فيما يحاول المتابعون معرفة "طعم اللبن" الذي اعتقده الجد بوبي، وتراوحت بين طعم الفستق الحلبي والشوكولا بالنعنع.
 
لكن أليكس أوضحت أن جدها يحب أن يمتع الآخرين ويرسم البهجة على وجوههم، مشيرة إلى أنه لا يهتم لما إذا كان الناس يضحكون عليه أو من أجله. ويدرك بوبي الشهرة التي نلها إثر صورته بعد تناوله الطلاء، لكنه حاول أن يوضح ذلك بالتعليق على "تويتر".
 
وقال بوبي: "من الواضح أنني تناولت الطلاء هذا الصباح.. سحقا.. لقد كان طعمه أفضل من طعم اللبن بكثير.. لا أسف ولا اعتذار".
 
وأضاف أن المسؤول عن حالات التسمم في العيادة ضحك عليه، لكنه أبلغه بأنه سيكون بخير وبصحة جيدة.