الأنظار تتجه نحو تحالفات ميقاتي الذي سيحدد موقفه النهائي وفقاً لثلاثة عناصر
 

بعد قرار المجلس الدستوري إبطال نيابة ديما جمالي، على ان تتم الإنتخابات ليملأ المقعد الشاغر خلال شهرين من تاريخ إعلان القرار وفقاً للنظام الأكثري، بدأت التحضيرات الإنتخابية النيابية الفرعية في قضاء طرابلس، بحيث "بدأ «تيار المستقبل» منذ السبت الماضي التحضير للانتخابات، مُعيداً ترشيح جمالي للمقعد الشاغر، فيما تترقب الاوساط الطرابلسية قرار عضو «كتلة المستقبل» النائب محمد كبارة بالاستقالة وترشيح ابنه كريم، بحيث تصبح المعركة الانتخابية على مقعدين سنيين" وفق ما ذكرت صحيفة "اللواء".


وفي سياق احتمال استقالة النائب كبارة لافساح المجال لابنه، أكّد كبارة لـ«اللواء» ان "الموضوع مجرّد فكرة طُرحت لكن لا شيء جدياً، ولا قرار حتى الآن، وهي ما زالت فكرة قابلة للدرس...".


وفي المقابل، تتجه الأنظار إلى موقف رئيس «تيار العزم» الرئيس نجيب ميقاتي لجهة التحالفات التي سيخوضها، والمرجح بحسب الصحيفة ان "تكون تحالفات ميقاتي الى جانب «المستقبل» تماما كما تيار النائب السابق محمد الصفدي، الذي اعلنت زوجته الوزيرة فيوليت خير الله في تغريدة لها قبل ايام، انها ستدعم وصول جمالي مجدداً للبرلمان".


وفي السياق ذاته، أوضحت أوساط الرئيس ميقاتي للصحيفة، ان "موقفه النهائي من المعركة الانتخابية الفرعية، تقرره ثلاثة عناصر: أوّلها العلاقة مع الرئيس الحريري، وثانيها مصلحة طرابلس، وثالثها الاتصالات التي سيجريها وانه قبل ان تكتمل هذه العناصر فلا موقف نهائياً له".


وكشفت المصادر ان "الرئيس ميقاتي التقى الرئيس الحريري في «بيت الوسط» ليل الجمعة، لكن لم يتخلل اللقاء أي التزام بأي موقف، وإنما كان عبارة عن جوجلة للمعطيات المتوافرة".